ملاحظة: ما انهيت الفلاش باك لأنني رح اروي قصة حب مايكل وماري في الجزء الثاني لأن فيها بعض التفاصيل الي ما اقدر اذكرها في الوقت الحالي
........................................................................
العودة الى منزل الغابة:
لقد طال غياب مايكل، ولم تنم ماري لأنها كانت تنتظر مجيئه وتتسائل
أين هو ياترى؟
هل يمكن انه تعرض لحادث او قتله شخص؟ او ان الشرطة اعتقلته ؟!
مستحيل!! انه شرطي
لكن ماذا لو عرفوا أنه يخفيني وانا المتهمة بقتل جيمس؟
هذا امر فظيع!! سيسجن ويعاقب بسببي....حتى كلمة السر الخاصة بالباب لا اعرفها حتى افتح الباب!!
ماذا لو بقيت هنا للأبد؟كل هذه التساؤلات كانت تدور في ذهن ماري بينما كانت تمشي جيئة وذهابا في كل انحاء البيت كالمجنونة
ولكن قطع تفكيرها صوت غريب....ذلك الصوت يصدر من الباب
مايكل عااااد!!!
ركضت ماري بسرعة ووقفت امام الباب تنتظره بفارغ الصبر
لكن تفاجأت عندما عندما فتح الباب...
لقد كان وجه مايكل مليئا بالكدمات والجروح التي كانت تنزف بالدم !
ولم يكن وحده ،بل كان رجل بجانبه يتوعك عليه لكي يستطيع المشي
لقد كان هذا الرجل ذو شعر اسود داكن كظلام الليل اما عيونه فقد كانت كزيتونتان سودوتان ورموشها كثيفةاقتربت الفتاة من مايكل الذي كان يبزق الدماء التي تتسلل الى فمه وقالت له بصوت مرتعب:
مايكل!!! ماذا حدث لوجهك ؟ هل تعرضت لحادث؟!اجاب مايكل بصوته المنخفض: انا بخير ....لا تخافي..انها خدوش بسيطة!!
" خدوش؟! ان وجهك مغطا بالدم يامايكل!"
وبعد ان اكملت الفتاة كلامها ، امر مايكل الرجل الذي برفقته قائلا:
"أركان ضعني على الاريكة اريد ان ارتاح"تدخلت ماري: لن تنام على الاريكة لأنها غير مريحة !
ضعه في السرير- انا لا اريد يا ماري ......
" مايكل لا تعاندني ارجوك واسمع كلامي ولو لمرة!!"
قالت كلماتها بلهجة صارمة وهي تنظر له بجديةظل الرجل يحدق بها للحظة من الزمن...
تلك النظرة الغريبة التي تحمل معنى غير واضح، نفس النظرات التي كان يرمقها بها في المقهى
ثم ابعد عينيه وغمغم بإنزعاج:
حسنا.....حسنا ضعني في السرير!!وضعه صديقه على السرير برفق وعناية شديدة، ووضع له الوسادة خلف ظهره لكي يرتاح اكثر ثم سأله: "هل اضع لك واحدة اخرى ام هذه تكفي؟"
اجابه مايكل بصوت متقطع: ه...هذه تك..في!
ظلت ماري تحدق الى وجهه الذي تشوه بعنف، ترى من فعل به هكذا؟
أنت تقرأ
Raptors Gang عصابة الطيور الجارحة
Misteri / Thriller"تبدا الرواية بقتل حبيب وتنتهي بإنتحار حبيب آخر!!' عزيزي القارئ ، إذا كنت شخصا لا يحب الصدمات والمشاهد الدموية فأنصحك أن لا تفتح هذه الرواية أبدا!! وإذا فعلت ايها الاحمق فسيكون رد فعلك مثل ماري المسكينة عندما اكتشفت سر الغرفة السرية الخاصة بصديقها...