You own me...

شخصيتكِ مميزة..

((إبنتي العزيزة روجينيا...أنتي وأختك أغلى مالدي.. يجب ان تتفوقي في دراستك واهتمي بنفسك...لقد أوصيت نازلين بالاعتناء بك في حال حدث شيء لاني أثق فيها كل الثقة إنها طيبة القلب ولطيفة جدا لذلك أنا أحبها كأخت لي وانا أتمنى أن أسمع خبر نجاحك وتخرجك أنا أعلم أنك فتاة متفوقة ومجتهدة وسوف ترفعين رأسي في يوم من الأيام فخراً بكِ...وبالنسبة لِما وجدتي بجانب هذه الرسالة هو التذكار الخاص بعائلتي أعطتني أمي إياه وأنا أعطيه لك ...كأعز إبنة لدي لذلك إحتفظي به جيداً...أنا أعلم أن سوزلي ليست أهل للثقة لذلك تركتك تختارين مع من تضعيه..
لكن لاتختاري الشخص الخطأ بل من تحبينه وتثقين فيه ...أنا أشك بأن زوجة أخي لاتعتني بك جيدا لكن سامحيني لاني لم أخذك معي لانني لاأستطيع مع من ستعيشين... انا وأختك سنسافر وانت تعلمين لذلك تركتك...لكن لاتيأسي سوف يأتي يوم من الايام تجدين فيه شخص يحتويك ويهتم بك ويحبك أكثر من أي شخص آخر يعتني بك إلى أخر يوم في حياتك..
والدتكِ إيرا♡..
أنتهى ماريو من قراءة الرسالة لم أستطع السيطرة على مشاعري.. نظر إلى الدموع التي بللت وجنتي...أحسست أنه شعر بالحزن لأجلي...
ماريو:لاتبكي روجينيا فأنا لاأحتمل رؤيتك هكذا أرجوك...
نظرت اليه بتعجب من كلامه وتوقفت عن البكاء...وضع يديه على وجنتي ومسح دموعي..كادت نبضات قلبي تفضحني لقد أحببته لحد قاتل..
ماريو:لاأريد أن أراك تبكين مرة أخرى...هيا إبتسمي انت تبدين أجمل عندما تبتسمين ..
ابتسمت بخجل..
روجينيا:حسناً هل تقدم لي معروفاً..
ماريو:أطلبي ماتريدين...أي شيء مثلاً..
روجينيا:هل تحتفظ بهذا الصندوق معك..
ماريو:سوف أحتفظ وأهتم به كما أهتم بنفسي..وإذا أحتجتِ لأي شيء لاتتردي في إخباري...
شكرته ربما سأكون ممتنة له طوال حياتي.. بعد ذلك ذهبنا للنوم لان الوقت تأخر..بعد ذلك بثلاثة أيام بدأت المدارس تفتح أبوابها..بدأت حياة المدارس الطبيعية ولكن سوزلي كانت ترهقني بأعمال أكثر من ذي قبل لكي أفشل في دراستي لكني لست بالشخص الغبي الذي يستسلم بسهولة في دراسته.. بل كنت مجتهدة وأحصل على أعلى العلامات بالفصل.. لكن إبنة خالي كانت تشعل الفتن بيني وبين زميلاتي.. وذات يوم كان الجميع موجودون بالفصل ولكن الاستاذ كان متغيبا..كنت منهكة لاني لم أنام جيدا بسبب المذاكرة فغالبني النعاس بالفصل ...
////////////////////////////
دخلت إبنة خالها وأخبرت الفتيات بكلام سيء عن روجينيا كله كذب وخرجت...
هنا إحدى الفتيات كانت تكره روجينيا كثيرا..
إسمها ميلانا أخذت العصير ورمته على حقيبة روجينيا ..
///////////////////////
((ماريو))
نظرت الى روجينيا ربما هي ليست على مايرام..ذهبت لأتطمن عليها فوجدتها نائمة أيقظتها..
ماريو:مابك روجينيا هل أنت متعبة...
روجينيا:كلا انا بخير لكني لم أنم جيدا بالامس...إنتظر يجب أن تقرأ البحث الذي كتبته بالأمس إذا كان جيدا لتقديمه لمكتبة المدرسة...
أمسكت بحقيبتها ولكنها كانت مبللة نظرت إليّ أومأت لها بالنفي...وقفت روجينيا والتفتت ناحية الطلاب نظر الجميع إليها منتظرين ماستقوله..
روجينيا بغضب :من رمت العصير على حقيبتي تتكلم أم أنها خائفة مني...
تقدمت ميلانا التي دائما ماتبحث عن مشاكل بينها وبين روجينيا..
ميلانا بغرور:إنه أنا هل من مشكلة أم أن طالبة تدعي أنها مجتهدة مثلك تنام داخل الفصل....
كان الجميع ينتظرون ردة فعل روجينيا الغاضبة التي لم يرونها هكذا من قبل...
أكملت ميلانا بغرور أكبر:هيا.. هيا أريني أيتها الحمقاء ماذا ستفعلين...
كانت روجينيا في قمة غضبها..
روجينيا:من هي الحمقاء...
وصفعتها بقوة على وجهها...
أكملت روجينيا بصوت مرتفع وغاضب:طالبة فاشلة مثلك لاتجرؤ على قول مثل هذا الكلام لاتتدخلي بحياتي أنام أم لم أنام هذا لايعنيك أبداً هل فهمتي..
كانت ميلانا تمسك وجهها من شدة الضربة التي تعرضت لها ..كانت تريد أن ترد الضربة لروجينيا وعندما كانت موشكة على ذلك أمسكت يدها وأبعدتها عن روجينيا...لن أسمح لها بإيذائها..
ماريو بتحدي :لو رأيتك تضايقينها مرة أخرى سوف أقضي عليكِ هل فهمتي...
أعلم أن جميع الطلاب مذهولون من تصرفي بدفاعي عن روجينيا لأني لم يسبق لي وأن دافعت على فتاة من قبل.. وأعلم أن جميع الفتيات يتمنين أن أنظر إليهن نظرة فقط لكني لن أفعل هذا سوى لروجينيا..وعند إنتهاء الدوام المدرسي ذلك اليوم كنت مع روجينيا في طريقنا إلى المنزل..
روجينيا :شكرا لوقوفك بجانبي والدفاع عني اليوم...إنها حمقاء تفتعل المشاكل فقط..
ماريو :لاشكر على واجب...لكن كنت رائعة عندما صفعتيها ...إن شخصيتك مميزة عن غيرك من الفتيات..
روجينيا بخجل:لاتمدحني بهذه الطريقة أنت تخجلني...
ماريو:حسنا.. لك ماتريدين...
مر شهر لاحظت تغيراً ملحوضاً على روجينيا لانها عندما كانت تصعد الدرج يختل توازنها في أكثر المرات..وعندما أسألها تجيب بلاشيء ...
وذات يوم عندما كنا عائدان من المدرسة معاً كانت روجينيا تصعد الدرج بجهد كبير أمامي لأني كنت أرافقها لمنزلهم وكانت تمسك سلالم الدرج كنت أنظر إليها وبداخلي خوف شديد عليها...
ولكنها فجأة أمسكت مكان قلبها وسقطت مغمى عليها...