ماريو))
نظرت لها بدهشه... كانت قد فقدت وعيها... أخذتها إلى الطبيب...وبعد خروجه...
ماريو ::هل ستصبح بخير...
الطبيب :لقد أرتفع الضغط بشدة... ونبض قلبها أصبح قوياً..وأصيبت بالحمى... يبدو أنها تعرضت لنوبة خوف..
ماريو :نعم.. لقد كانت خائفه...
الطبيب :يجب أن تعتنو بها جيداً...وستصبح بخير..
أخذتها للمنزل...مرت ثلاثة أيام بلياليها وإنا أعتني بها...إلى أن تحسنت حالتها...في تلك الليله...الساعة الرابعة فجراً...أستيقظت روجينيا... نظرت لسقف الغرفه بإرهاق... كان رأسها يؤلمها بشده..استوت جالسه تنظر حولها رأتني وأنا جالساً بجانبها أمسك بيدها وأضع رأسي على طرف السرير..واصطنع النوم... أعتقد أنها شعرت بالحزن وبدأت تلوم نفسها..
روجينيا :لقد أتعبتك معي يالي من فتاه أنانية وحمقاء... تعتني بي أنا وتنسى نفسك...
بينما هي تريد إبعاد يدها عن وجهي وضعت يدي فوق يدها وأمسكتها... رفعت رأسي ونظرت لها..ثم أبتسمت...
ماريو :هل أنت بخير...
روجينيا بحزن :نعم.. لماذا لاتذهب للنوم.. أعتذر لانني جعلتك تقلق...أنت تترك كل شيء لاأجلي...لماذا تفعل هذا...لقد أصبحت فتاة غبيه وأنان..
قاطعها عناقي لها..
ماريو :لاتعتذري...سأترك كل شيء لاأجلك.. أنا لاأجيد مقاومة حبك...لم أحبك بقلبي فقط.. حتى أستطيع أن أتعامل مع أشيائي الأخرى... بل أحببتك وعشقتك بقلبي وروحي.. أنا لاأخجل من ضعفي أمام حبك... من خساراتي الكثيره أمامك.. من تجاوز مبادئي لإجل إبتسامتك... أنت حياتي.. أترك جميع نساء العالم وأختارك أنت.. أنت لست مجرد فتاة أعشقها.. بل أنت عالم يحتويني.. حيث لاأشعر بنبضات قلبي إلا بك.. أحبك بمشاعري الغريبه.. أحبك بإهتمامي الغريب.. أحب قربك وأحب جميع تفاصيلك.. أحبكِ يامن جعلتي قلبي يريد الحياه.. لأجلك.. أحبك روجينيا..
فصلت العناق ونظرت لعينيها.. التي كان أثر الصدمه واضحاً عليهما...
روجينيا :ح.. حقاً..ماتقوله...
ماريو بإبتسامه :نعم..أحبك...
روجينيا بحزن :أنت تحبني عندما علمت أنني صديقة طفولتك.. أليس كذلك..
وضعت يدي على شعرها وأبتسمت...
ماريو :كلا..أحببتك منذ قدومك لمنزل خالك...صحيح أنني أحببتك في طفولتي.. لكن عندما رأيتك... كنت أنت أول من ينبض قلبي لها...أعتقدت أن هذا غريب بعض الشيء... كيف أحب فتاة تجعل مسافة بينها وبين الجميع...كنت أراك وحيدة دائماً...إذا أردت التحدث معك..تتهربين...لكن مع مرور الوقت..أعتدت عليك...وجدت أنك جذابة وجميلة جداً..شعرك الطويل...عيناك العسليتان.... نظراتك الجميله...ملامحك البريئه...وأيضاً إبتسامتك التي تكاد تذيب قلبي من رقتها..وخجلك...كل هذا راق لي بشده.. بل يكاد يقودني للجنون..
أبتسمت بسعاده..
ماريو :لاأريد لإبتسامتك هذه..أن تختفي...إذا أحزنك شيء أخبريني...
أومأت لي...
ماريو بتساؤل :كيف سقطتي من شرفة المدرسه...
روجينيا :كنت واقفه.. وأنزلقت قدمي...
ماريو بإستياء :يجب أن تتركي هذه العادة السيئه..مالذي كان ليحدث لو لم أكن موجود...
روجينيا بإبتسامه :لاتشعر بالسوء.. لن أكررها.. لكن إذا تكررت في المستقبل..ستنقذني أنت أليس كذلك..
ماريو :نعم سأنقذك.. ولكنه خطر عليك..
روجينيا :لن أفعلها مجدداً.. أعدك..
أخذت علبه سوداء اللون وأخرجت منها سوار ذهبي... ووضعته على يدها..نظرت لي بذهول...
روجينيا :ماهذا...
ماريو :يجب أن تحتفظي به...لدي موعد اليوم للذهاب لشركة والدتي.. لقد كانت مشغولة حتى أنها لم تعد للمنزل ليلة أمس... لذلك طلبت مني إحضار بعض الملفات لها... سأذهب.. وأنتي إنتظريني هنا... لاتذهبي للمدرسه اليوم...
روجينيا :ولكنني بخير.. أنا بصحة جيده.. لما لاأذهب..
ماريو :توقفي عن التذمر... قلت لن تذهبي.. فهمتي.. أنا أحذرك.. لاتذهبي...
روجينيا بملل :لن اذهب..
قلت وأنا أخرج من الغرفه :جيد.. فتاة مطيعه...
روجينيا :سمعتك..
ماريو :أعلم..
أستلقت على السرير بملل..
بعد أن جهزت نفسي.. وأنتهيت من جمع الملفات التي طلبتها والدتي..ناديت روجينيا...
روجينيا :ستذهب الآن.. الوقت مبكر جداً...
ماريو :نعم...إعتني بنفسك جيداً عزيزتي..
لاحظت خجلها ثم أكملت :وأحذرك لاتخرجي من المنزل..
روجينيا :حسناً..لن أخرج...
أقتربت منها وقبّلتها على جبينها..شعرت بالخجل الشديد..ياللطافتها..
ماريو :وداعاً..ياخجوله...
((روجينيا))
بعد خروجه.. كنت أجلس بملل..وأتذكر كلماته وأفعاله وأشعر بالخجل.. ليس لدي شيء أفعله... لكني سعيده لإعترافه بحبه لي... أردت إخبار صديقاتي..لكنه منعني من الخروج... مر الوقت نظرت إلى الساعه.. كانت السابعه صباحاً...لحظات ورن هاتفي.. كانت جورجي..
جورجي :مرحباً روجينيا.. كيف حالك... هل أنت بخير..
روجينيا :نعم أنا بصحة جيده...
جورجي :هذا جيد.. هل ستأتي اليوم للمدرسه...
روجينيا :ماريو منعني...
جورجي :ياله من متسلط...
روجينيا :إخرسي.. لاتتمادي كثيراً...
جورجي :لن أتمادى... لكن أرجو أن تأتي اليوم لدينا إحتفال...
روجينيا :بمناسبة ماذا...
جورجي :لاأعلم... لكن أرجوك..
بعد إلحاح جورجي وافقت على الذهاب...تجهزت وأرتديت ثياب المدرسه...
أنت تقرأ
You own me...
Teen Fictionوَالكُل يَكتمُ والهوى لايَكتمُ... أنّ العُيونَ إذا هَوتْ تَتَكَلمُ... فتحت عيناي..صداع..وألم فظيع برأسي..مالذي حدث لي..أين أنا..كل شيء..غير طبيعي..نظرت لذلك الجالس بجانبي..كان ينظر لي بقلق وحزن..من يكون ياترى..قاطع تفكير...
