إندفع الثلاثة للأمام بسرعة متجاوزين جميع المتسابقين بإبتسامة تعلو وجه رينجي وياغي وعبوس إنجي المعتاد رغم الحماسة في عينيه وروح التحدي.
اطلق إنجي لهبه محرقا ثلاثة روبوتات كان رينجي يطمع في صيدها، لكن رينجي لم يستسلم وصعد لبناية قريبة مستعينا بنيرانه لينطلق كقذيفة للأعلى.
بحث بعينيه عن فريسة ليجد مجموعة من الروبوتات تزيد عن الخمسة وكان ينوي الإنطلاق لهم لولا ضغط الهواء الذي أعاده للخلف بسبب إندفاع ياغي نحو ذلك الصيد.
شد على أسنانه وإنطلق محاولا الوصول إليه وقد نجح تزامنا مع إنضمام إنجي للسباق نحو الغنيمة.
تمتم رينجي دون وعي وهو ينظر للروبوتات امامه
«لو إستمررت فستكون النقاط مقسمة بيننا أو لن نحصد أية نقاط بسبب اننا سنهجم معا وتختلط النقاط واعداد كل روبوت حطمه واحد منا.. لكنني لن ٱغير الهدف .. إنه سباق لقياس عزيمة كل واحد منا.. ولو إنسحبت فأنا ٱقر بعدم كفائتي لمواجهتمها...
نظر ياغي لإنجي الذي كان على يساره وقال بتعرق
«هل هو يعرف أننا نسمعه؟»
لكن إنجي تجاهله وهو يزيد من سرعته .
إبتسم رينجي فجأة بمتعة.
من يهتم لأمر الخطة؟
سيندفع فحسب ويرى ثمار تدريباته، هذا أكثر متعة!
إنطلق بقوة أكبر وهو يبتسم مستمتعا بالهواء يداعب وجهه كلما زاد من سرعته.
تمكن من تجاوزهما ولعرقلتهما أحرق جزءا من طابق إحدى البنايات لتتدمر وتعرقل طريقهما.
وصل وأحرق الروبوتات وتوجه للمزيد والمزيد.
قبل أن يعيقه ضغط هواء دفعه للجانب ثم سمع صوت تحطم بسبب إستخدام ياغي للون فور أول.
وقبل أن ينهض تدحرج متفاديا النار التي أحرقت بعض الروبوتات بجانبه ووجد أن إنجي هو الفاعل.
نهض بسرعة وقبل أن يتحرك سمع صوت صفير لإنتهاء فترة الإختبار.
لهث بتعب متجها للخارج بحثا عن شيء بارد ليشربه أو يضعه على جسده لتبريده.
أثناء خروجه بدأت فتاة العلاج بتفقد المصابين ومر بجانبها لتقول له وهي ترمي شيئا تجاهه
«أحسنت يا فتى نلتقي في اليو إيه»
أمسك رينجي مارمته ليجد أنها قطعة حلوى ليقول لها وهو يضحك
«شكرا يا آنسة!! أهذا يعني أنني قبلت؟!»
إستدارت فتاة العلاج تكمل عملها وهي تقول بسخرية له
«تتكلم وكأنك لا تعلم »
إبتسم رينجي وغادر مركز الإختبار ليجد شيئا باردا.
أنت تقرأ
BNHA: TRUE HERO
Fantastikولد من جديد كأخ توأم لتدوروكي إنجي.. نعم كما قراتم تودوروكي إنجي وليس حتى توأم لشوتو كما إعتادت إبنته قرائة ذلك النوع الذي يراه سخيفا من الروايات... «رينجي كن لقد قمت بعمل بطولي حقا!» صرخت سوداء الشعر بحماسة مشيرة إليه.. مهلا لحظة هو ليس بطلا؟! هو ح...
