لـ الروائية رحمة محمد
وحين وصلوا ودخلوا بهو القصر...
رأوا ما لم يتوقعه أدهم أبدا...
أدهم بخضة وهو يخبئ جوهرة خلفه:
" إيه اللي بيحصل هنا دا مين خرج سكار "آندي و آريان يلعبوا مع سكار و صدموا حين رأوها أدهم، قال آندي:
" كنا مفكرين إنكم مش جايين دلوقتي طلعته عادي بنلعب "جوهرة :
" يا نهار وقعت مع مجانين واحد مربي أسدين وصحبه مخرجه في البيت وبيقول عادي بنلعب يارب دا أنا بترعب من الصرصار والقطط أقع في أسود "أدهم تجاهل حديثها وقال:
" خده يا آندي وديه القفص و.... "
وقبل أن يكمل أدهم حديثه ظل سكار يسير تجاهه ظل صامت أدهم كي لا يري سكار جوهرة خلفه، وسار سكار بجانبه ثم نظر لـ جوهرة وهي كانت مغمضة عينها وتردد:
" هياكلني هياكلني أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمد رسول الله "
أفاقت على مسح سكار رأسه عليها، فتحت عينيها رأته يسمح رأسه بها، كانت ترتعش مما يحدث معها ثم قال أدهم بهدوء:
" مشي إيدك علي راسه متخافيش شكله منساش إنك أكلتيه و فاكرك أهو الحمدلله "سمعت لأدهم وظلت تمشي يديها على سكار برفق الذي ظنوا أنه سيهجم عليها يأذيها لكنه لم ينسي أنها أطعمته أمس، لم يقاتلها بل يود اللعب معها..
قل خوف جوهرة قليلا ليس تمام وقالت:
"أدهم بالله عليك يلا نطلع واحبسوه هو كيوت أه ومش أذاني بس يلا أحسن يجوع وياكلني "" شباب إحنا هنطلع دخلوه القفص بتاعه "
وسار معها للغرفة الخاصة بهم...
بدأت في نزع حجابها ثم تذكرت شيء ونظرت لأدهم نظرة أربكته وقال:
" إيه النظرة دي يا جوجو
خير يا أخرت صبري "ذهبت تجاهه وأمسكته بشدة من قميصه وقالت بتساؤل:
" مش إنت يا أدهم يا بركات لما خالد سألك وإحنا بنلعب إنت بتحب تربي حيوانات والا لا قلتله لا والله مش بحب الحاجات دي صح والا لا "أمسك يديها برفق وأبعدها عن قميصه، ثم أمسكته مرة أخري هكذا رغما عنه.
" لو حد شافني ممسوك كد هيبتي هتروح "تجاهلت حديثه وقالت:
" رد يا أدهم لو سمحت ""بصي بعيدا عن منظرنا دا بس يا حبيبتي أولا خالد قالي حيوانات أليفة بالله عليكي الأسد حيوان أليف"
تركته وجلست على الفراش وقالت وهي تصفق بيديها:
" لا عاش عاش بجد أبهرتني بردك دا "
"أشكرك"
أمسكت الوسادة و ألقتها عليه وقالت:
"وطالما حضرتك عارف إنه مش حيوان أليف مربيه لي يا أستاذ"أمسك بالوسادة و ألقاها عليها مرة أخري.
" قلتلك قبل كد عشان نكون في أمان دولا مش ناس عادي دولا مافيا و خاينين "
أنت تقرأ
"خُطوه تَغْيِير"
Adventureخُطوة الأمر كله يبدأ بخطوة إما أن تأخذنا نحو الأمام، نتقرب بها إلي الله تعالي أكثر وتكن سببا في دخولنا الفردوس الأعلي ، وإما أن نخطو خطوة واحدة تكن سببا في بعدنا عن طريق الله تعالي، طريق الحق وتجعلنا نسقط قاع جهنم، فاحذر أن تخطو وتبتعد وتسقط بالقاع...