الفصل السادس والثلاثون

6 0 0
                                    

لـ الروائية رحمة محمد

‏﴿ وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَىٰ تَنفَعُ الْمُؤْمِنِينَ ﴾
‏- سُبحان الله .
‏- الحَمد لله .
‏- لا إله إلا الله .
‏- الله أكبر .
‏- لا حَول و لا قوة إلا بالله .
‏- سُبحان الله و بِحمده .
‏- سُبحان الله العَظيم .
‏- أستغفِرُ الله الْعَلِيُّ الْعَظِيم وَأَتُوبُ إِلَيْهِ .
-لا إِلَهَ إِلا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ .
-اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ .
-يا مقلِّبَ القلوبِ ثَبِّتْ قلبِي على دينِك .

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
" عاوزة تعملي إيه، صدقيني فاهمه ان كلامك مقنع دلوقتي بس حتي إن صح أنا مش هقدر أغير ديني خالص دا فيها قتل "

" إنتي لو شوفتي جوهرة بتتكلم إزاي بسعادة كبيرة عن الإسلام وعن الله استحالة تقولي كد "

صمتت ديانا قليلا تنظر لـ كريستينا ثم قالت:

" بس عارفة مش بس تحببك في دينها بس لا دي تخليكي عاوزة تفضلي معاها من كتر الراحة اللي تشعري بيها من طريقة كلامها ومن اللي بتقوله أنا تعاملت كتير مع مسلمات بس دي مختلفة دي غير بجد وكمان بنت أسلمت بسببها عارفه بتقول أسلمت عشان شافت اسلوبها وبتعمل اي في يومها قرائتها للقرآن وصلاتها كتير كتير متخيلة بس أسلمت لما اتكلمت معاها واتعاملت معاها "

قالت كريستينا متعجبة:
"وإنتي بتفكري تدخلي الإسلام صح وعشان إيه بقي برضو عشان تعاملها معاكي  ما يمكن متصنعة"

" مستحيل، حتي خديجة اللي أسلمت قالت ليا: إن أصلا الإسلام لم ينتشر بالسيف بل بأخلاق المسلمين "

"أنا شايفة انك خلاص أخدت الخطوة"

"حقيقي وعشان إنتي أقرب حد ليا عاوزاك معايا في الإسلام"

"لازم أشوف جوهرة وأتكلم معاها بس مش تعرفيها اني تبعك إنتي بس عرفيني عنوانها وأنا هحاول أقرب منها وأشوف بقي هعمل إيه"

ببسمة:
" عنوانها......... تقريبا الشقة اللي في الدور اللي بعدها على طول فاضية ممكن تشوفي تقعدي فيها فتره وتحاولي تقربي منها أو حتي تكلميها بس وهتعرفي اني معايا حق في اللي هعمله. "

"هعمل كده وحالا هكلم حد يشوفلي الشقة دي "

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كانت جوهرة قد انتهت من اعداد الطعام ثم نادت عليه و تناولوا الطعام معا ثم قالت:

" إنت خارج!  "

"لا مش خارج النهاردة أجازة بس رايح بس أشتري شويه حاجات وجاي على طول"

" طيب مش تطول "
"حاضر"  انهي حديثه وقبل رأسها ثم ذهب للخارج.

كانت تنظر حولها في المنزل ثم ذهبت تجاه ركن الصلاة وصلت و وهي ساجدة كعادتها وجدت نفسها تردد الدعوة الثابتة معها في كل صلاة:  اللهم استعملني والا تستبدلني واجعلني سببا لمن اهتدي، وحين انتهت من الصلاة، قالت في نفسها:
"هكتشف البيت بقي دا"

"خُطوه تَغْيِير"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن