لـ الروائية رحمة محمدكانت وحدها بالغرفة تفكر كيف سيكون رد فعل أدهم حين يعرف الحقيقة وأنها لم تفقد الذاكرة وأن كل ما تفعله معه الآن خدعة تخشي أن يتركها ولكن لم يكن بيديها شيء آخر لتفعله، ورن هاتفها وقال (المجهول) :
" عزيزتي هل فعلتي ما قلته لكي "
" أن مجون كيف تريد أن أفعل هذا بزوجي "
"أنسيت الإتفاق"
صمتت جوهرة بخوف ثم أعاد (المجهول) حديثه
" أعتقد أن أشقائك و أزواجهم أبرياء مثال إذا قتلتك أنتي فأنت زوجته ولكن هم أبرياء وأنا لا أستطيع قتل أبرياء ولكن "صمت فقالت هي سريعا:
"لكن ماذا
ماذا ستفعل؟! "ضحك بصوت عالي وقال:
" اقتلهم جميعا إن لم تفعلي ما أمرتك به ""لكني لا أستطيع دخول الغرفة يوجد بها أسد، كيف سآخذ الأوراق كيف"
" هذا لا يعني لي بشيء فقط أريد الأوراق هذه وإلا قتلت أشقائك جميعا و أزواجهم "
" حسنا ولكن أعطني وقت كافي "
"معك مهلة شهر ونصف وفي أوامر أخري سـ أبلغك بها قريبا"
أغلق الهاتف، وحين انتهت من المكالمة، ظلت تبكي بحزن على ما حدث (فلاش باك)
حين صدمتهم سيارة، وأطلق أحد عليهم النار، أخذوها رجال لـ هذا (المجهول) وقال لها:" علمت أنك زوجته إذا لم توافقي على ما أطلبه الآن سوف أفعل بك ما لا تحبيه "
قال حديثه وهو ينظر لها بنظرات خبيثة ثم أكمل حديثه قائلا:
" أريد منك أن تأتي لي بكل الأوراق التي بغرفة المكتب الخاص بعمل أسد "" لا لم أفعل هذا اتركني وشأني أريد إنقاذه "
"سأتركك ولكن قولي له أنك فقدتي الذاكرة"
"لماذا أكذب"
"لا تتدخلي بـ أموري قولي فقط هكذا، وبعدها سأقول لك لماذا"
"وإن لم أفعل ذلك"
" سأقتله أمام عينك و أقتل أشقائك جميعا و أزواجهم يا دكتور جوهرة ""حسنا ولكن دعني أذهب لإنقاذه"
(باك)
ظلت تبكي لم تعرف ماذا تفعل ولكن وقفت وذهبت لتتوضأ وتدعو الله عز وجل
"اللهم دبر لي أمري فإني لا أحسن التدبير، ربي إني لا أحسن التدبير"حين أنهت الصلاة، خلدت للنوم كي ترتاح قليلا لا تريد التفكير في هذا الأمر يزعجها بشدة وتتمني أن ينتهي الأمر بخير، رغم قلقها وخوفها ولكنها تظن بالله خيرا وأنه سبحانه سيغير كل شيء....
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كانت الفتيات مع خديجة بالمنزل جاء بها خالد بالمنزل، وكانو جميعهم بجانبها يضعون الماسكات بحب ثم قالت خديجة بحزن:" مبسوطه أوي إنكم معايا بس جوهرة كان نفسي تكون معانا برضو "
ليالي:
" وأنا كمان البت وحشتني أوي بصراحة "
أنت تقرأ
"خُطوه تَغْيِير"
Aventuraخُطوة الأمر كله يبدأ بخطوة إما أن تأخذنا نحو الأمام، نتقرب بها إلي الله تعالي أكثر وتكن سببا في دخولنا الفردوس الأعلي ، وإما أن نخطو خطوة واحدة تكن سببا في بعدنا عن طريق الله تعالي، طريق الحق وتجعلنا نسقط قاع جهنم، فاحذر أن تخطو وتبتعد وتسقط بالقاع...