الفصل الثامن عشر

3 1 0
                                    


لـ الروائية رحمة محمد

هيثم بتفكير:
"  تحبي يكون العقاب إيه يا جوهرة إحكمي على نفسك "

جوهرة ببسمة وهي تقترح :
" طيب عندي فكرة، جربوا شيلوا الماسك لو وجعكم اعملوا اللي إنتوا عاوزينه "

هيثم ببسمة:
"هنبدأ بالحتة الصغيرة اللي في مناخيرك دي هنشلها الأول"

وقرب هيثم يديه لأنفها وهي قالت بخوف:
" بهدوء كد عشان متورمش "
" إجمدي هشيلها مرة واحده عشان مش توجعك كتير "

" تمام "

ونزع هيثم القطعة بسرعة، فصرخت جوهرة من الألم، وفجأة عينها إمتلئت بالدموع.

قلقوا أشقائها وأدهم،  هيثم بإطمئنان:
" اهدي بتعيطي لي بس "

اقترب أدهم منها وعانقها بشدة وقال:
" يروحي لي العياط إهدي "

جوهرة ببكاء:
" طلعت صعبة أوي، كنت مفكرة مش هتكون كد، أكيد هتوجعكم أوي "
خالد ببسمة:
"يروحي إحنا فداكي"

هيثم ببسمة:
"يروح قلب أبيه مش زعلانين كنا بنهزر"

حازم بمرح:
" وإيه يعني شويه وجع لأجل عيون أميرتنا فداكي عمري يا عمري "

يوسف:
" فداكي كل يوسف يا توأمي'

أدهم بحب:
" خلاص بقي كفاية عياط يا جوهرتي "

جوهرة وهي تبتعد عن أدهم وتمسح آثار البكاء وتقول ببسمة:
" طيب يلا هشيل ليكم بالراحة "

وبدأت ب هيثم اللي تماسك وقال:
"خطير كويس انك مش حطيتيه لنفسك كله "

ودقائق وكانت انتهت من نزع تلك الماسك من وجوههم، وبعدها قالت: بكره الإتنين عاوزين نخلص بقي عشان تجهيزات الفرح وكتب الكتاب.

حازم بسعادة:
" ياه بجد شعور جميل الصراحة "
أمسك خالد الزجاجة ووجهها تجاه هيثم قائلا ببسمة:

" دكتور هيثم ممكن تقولنا حضرتك حاسس بإيه دلوقتي وإنت شويه و هتكون مكتوب كتابك "

ضحكوا عليه جميعا
ثم أضاف خالد بتوضيح وهو يحك لحيته:
"أقصد وإنتي كم يوم و هتكون كتبت الكتاب"

هيثم ببسمة وحب:
" حاسس إني سعيد جدا جدا جدا يعني من الآخر صعب أقدر أوصفلك حاسس بإيه "

جوهرة ببسمة:
" ربنا يتمم ليكم بخير يارب يا حبايب قلبي "

أدهم ببسمة وحب:
" و يتمم لينا يا حبيبتي "

ابتسمت جوهرة بحب،  نظر خالد تجاه أدهم وقال مشاكسا:
" الباش مهندس أدهم حاسس بإيه دلوقتي وإنت خلاص كم يوم و هتاخد جوهرة وتبقوا سوا"

أدهم بحب وهيام وهو ينظر لـ جوهرة ثم حول نظره تجاه خالد وقال ببسمة :

" يا خلودة مفيش كلام يوصف شعوري بس كون إن جوهرة معايا دا عندي بالدنيا و باللي فيها و.......  "

"خُطوه تَغْيِير"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن