الكـاتبة سدن أحمد :
گاعده على دچة باب السطح وصافنه بالفراغ استرجعت ذاكرتي ذاك اليوم المشؤوم الي استشهد بيه عزيز گلبي ابوية وسندي لو جان موجود هم جان صار بيه هيج ؟
نزلت دمعه من عيوني مسحتها وكملت صفنتي .. قطع صفنتي صوت تخلل لأذني أول ما سمعته ابتسمت تلقائيا أي هذا صوته
غياث : رتولتي شبيها
رفعت راسي باوعتله وابتسمت
- مابيها شي صافنه عادي
ابتسم وعيونه تدور بملامحي
- تجيبيلي جاي ونجي نسولف ؟
- ما أطول جست ون منت
- شني ؟
- اكلك ما أطول بس دقيقه وحده
- كولي هيج من البداية عليش هالتمقلج
ابتسمتله وعفته نزلت للمطبخ وحطيت الجاي عالطباخ بين ميتخدر الجاي تعالو اعرفكم على نفسي
اني رتيل حازم ، عندي اخت وحده اسمها رسيل وامي وصاف من استشهد والدي اجينه نعيش ويه بيت خالتي لان ابنها غياث ما قبل نبقى بس بنات وحدنه ، صحيح مرات نحس نفسنا ثكيلين عليهم ، بس همه ابد ما محسسينه خالتي وزوجها كلش زينين ويانه واولادهم هم عدا شخص واحد كان سبب بدمار حياتي ، تذكرت الموقف ونزلت دموعي بدون ما احس
ما احس الا جايتني كفخه على راسي درت لكيتها ميلاء بنت خالتي ، أقرب من رسيل عليه وتعرف عني كل جبيره وصغيره واني كذلك
رتيل : وجع شبيج طيرتي راسي
ميلاء : وجع انتِ ريحة جايج المحروك تجيب التايه
درت عالقوري لكيته مفحم فتحت القوري لكيت بيه بس الورق ، ثول أي والله عليش مخليته عالعين الجبيرة
طلعت دلة الگهوه لكيت بيها شويه حميته وصبيته وصعدت
لكيته كاعد على بلوكه مقابيل العتبه أول ما شافني غمني
غياث : هوَ جاي صارلج قرن بيه
رتيل : لا مو باوع ماكو جاي وجبتلك كهوه
رفعلي حاجبه وهو يأخذ الفنجان
- البارحة جبت جاي گولي ما اعرف اسوي- لا حركته
- أي هيج من البداية ، راح اروح اجيـ..
بعده ما مكمل سالفته ودگ تلفونه رفعه ولمحت الاسم شفتها " مرام " شال التلفون وراح يخابر جوه سمعته وهو ينزل عالدرج
غياث : يا هلا بهالصوتغمضت عيوني وحسيت جسمي يرجف من نار الغيرة ، احبه واموت عليه بس هوَ يعتبرني بنت خالته لا اكثر و ممكن نكول صديقه وبس
بجيتلي شويه ونزلت رحت لغرفة ميلاء شفتها ناثره كتبها وكاعده
رتيل : شوكت تريحين عيونج بس لو أعرف شنو اليخليج هلگد تحبين الدراسه اشو اني ما صدكت خبر من كللولي تريدين تتركين لو لا
أنت تقرأ
غل الغياث
Chick-Litَفتـاةٌ لم تبلغ العشرون عاماً بعد استشهاد والدها تنتقل للعيش في منزل قريبتها ، لتلتقي به تُطعن بشرفـها ، تتعرض للضرب ، تتعرض للإجهاض لم يكن لديها غيره ، هل سوف ينفذها ؟ ام يتركها تقاوم مصيرها بمفردها . او ! ... يكون هوَ من يفعل بها ذلك ؟