كانَ سونغهون مُنهكاً على أقل تقدير، الرحلة بالسيارة تستغرق 12 ساعة من المدينة كانت تقريباً نهاية العالم. كان جالس على كرسيه كُل أغراضه لا تزال في حقيبته، كان لا يزال عليه الذهاب إلى المستشفى غداً، لذا قرر النوم لبعض الوقت.
..
"يجب أن أذهب إلى المستشفى لاحقاً. إنه فحصي الشهري" قالَ سونو أثناء طهي الإفطار.
"حسناً، يمكنني العناية بنفسي أمي. لا داعي للقلق" رد نيكي.
"ما زلت هنا. سأعتني بكَ نيكي-يا~" قال جونغوون وهو يميل برأسه لينظر إلى سونو.
"هل يجب أن نرافقك لاحقاً؟" أضاف جونغوون.
"لا داعي، يمكنني التعامل مع نفسي، نيكي كيم.. من الأفضل أن تتصرف بشكل جيد مع دادا ووني وإلا سأطرد جراسي" هدد سونو ابنه.
"حسناً، لن أفعل أي مقالب، سأتصرف بشكل جيد أعدكَ!" ردت نيكي.
" جيد " قالَ سونو وجونغوون.
..
"لاحظت سيدي، شكراً لكَ" كان سونغهون ينظر حالياً إلى جدول أعماله، كان هذا أول يوم له في المستشفى توقف فجأة عن المشي عندما رأى شخص مألوف ولكن بمجرد أن تبع الرجل، اختفى فجأة. يعتقد سونغهون أن ذلكَ ربما بسبب تعبهِ، عاد إلى مكتبه وأعد نفسه لأستقبال المرضى.
"التالي، من فضلك" كانَ مشغولاً بالنظر إلى ورقة المريض. ساني كيم، يبدو مألوفاً.
"صباح الخير دكتور" قال صوت مألوف.
بمجرد أن رفع رأسه، قابلته نفس العيون التي وقع في حُبها أولاً...
مُنذسنوات
< سونغهونطالبفيالسنةالثانيةفقالمدرسةالثانوية >
"لقد أخبرتك أن تقابل ابنة تانز، لقد كانوا مساهمين رئيسيين في الشركة توقف عن مغازلة أي شخص في وضع متدنٍ" قالت والدة سونغهون بقسوة.
"لا، لن أقابلها ولا أي شخص تُحبيه لدي حياتي الخاصة يمكنني أن أقرر بنفسي و-" قاطعته صفعة.
"أيها الوغد الجاحد! لن أتعامل مع نوبات غضبك اليوم" قالت وهي تتركه بمفرده.
ظل واقفاً هناك لبضع دقائق ثم قرر الذهاب إلى الحديقة، انحنى على أحد المقاعد لكنه توقف عندما رأى شخصاً يقف أمامه.
نظر إليه بارتباك وقال "ماذا تريد؟" عندما هبطت عيناه على الشخص أمامه، تجمد فجأة، كان كيم سونو يحملُ ضمادة. كان طالباً جديداً في مدرستهم اكتسب شهرة بسبب مظهرهِ، كان جميلًا تحت أشعة الشمس. كملاك نزل من السماء، فكر سونغهون.
"يجب أن تضع هذا على الخدش على وجهك لتجنب العدوى" قال سونو موقف خيال سونغهون.
"أوه، شكراً لك. ليس عليك القيام بهذا كما تعلم" قال سونغهون وهو لا يزال يبتسم لنفسه حصل على الضمادة، ووضعها على وجهه ثم استلقى مرة أخرى نام وعندما استيقظ كانت هناك مظلة فوق رأسه إنه يعرف من يملك هذهِ المظلة الصفراء التي جعلت قلبه ينبض بالفرح.
End f.b~
"يا إلهي! هل هذا أنتَ كيم سونو؟!" صاح سونغهون.
تجمد سونو، فجأة خرج مسرع وهو يشعر بالتوتر على حياته وحياة ابنه، سارع سونغهون إلى اللحاق به و إمساكه لأنه كان أطول ولديه ساقان أطول.
" هيي، أنا آسف" قال سونغهون وهو يمسك بمعصم سونو لإيقافه.
"أنا لست كيم سونو، أنا آسف" كان سونو على وشك سحب معصمه لكن سونغهون سارع إلى احتضانه بقوة.
"أنا آسف.. أنا آسف حقاً، من فضلك دعنا نعود إلى الداخل" قال سونغهون وهو لا يزال يعانق سونو.
عادا إلى المستشفى، أعطى سونغهون كوباً من الماء لتهدئة سونو.
لقد وجدته أولاً؛ دائمًا ما أجده أولاً. هل هذهِ فرصتي؟
___________________________
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
