( مكتملة ✅ ) .
" لا اسمح بتحويل روايتي الي pdf او تدولها بصيغة ملفات او غيرها في اي تطبيق كان" .
" TEAKOOK +¹⁸ " .
يقعَ الغرابي في حبٍ الطالبَ الأعمى تايهيونغْ حدِ الجنونِ ولكنْ ما لمْ يتوقعهُ أنَ الآخرَ كانَ أكثرَ منْ جنونِ بهِ .
تايهيونغ " لَم أَد...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
' إسترفينا '. . . . .
++يونغي++
" بلغت بعرضٍ مغرٍ من أوركسترا عريقةٍ البارحةِ "، هكذا بدأ جيمين حديثه، مما دفع يونغي لينظر اليه بفضولٍ.
كانا جالسين في أحد المقاهي المحلية ، وقد أنهيا توا استعدادتهما لعرض التخرج الذي طال انتظارهُ.
" أه، هل هذا صحيح"، رد الاخر بتأن ، مرمشًا بعينيه قليلً قبل أن يمعن النظر صوب السماءِ السوداءِ في الافق، وسأله بعد صمتٍ دامَ لثوانٍ " أينَ بالتحديدِ ؟ ".
" في فرنسا بلطبع "، اجابه المتحدث ببساطةٍ، مرافعاً من فنجانَ قهوتهِ إلى شفتيهِ ، متخذاً رشفةَ بطئهِ منهُ .
كانا قد طلبا تشكيلةً متنوّعةً من المخبوزات الشهيّة، تضمّنت كعكًا طريًّا ووافلًا هشًّا، فباتت نفحات المقهى مشبعةً بعبق الخبز الطازج وقهوة الصباح المنعشة، خلقَت أجواءً دافئةً ومريحةً.
وكان المكان شبه خالٍ، باستثنائهما وفتاةٍ كانت منكبةً على جهازها المحمول في الزاوية البعيدة، تصدر لوحة مفاتيحها ضجيجًا خافتًا.
"هذا خبرٌ مفرحٌ حقًّا، أنا سعيدٌ من أجلك"، هكذا علّق يونغي بابتسامةٍ خفيفةٍ، وبدا يودّ أن يضيفَ أنه ذاهبٌ أيضًا إلى هناك، ولكنه كبت تلك الأخبار في جوفه.
لم يكن هناك ما يبرّر اعتقاده بأن جيمين سيكون مهتمًّا برؤية وجهه هناك أو حتى مشاركته تلك التجربة،
ولم يكن بينهما تلك القربى التي تسمح له بمثل هذه الانفتاحات مع جيمين، لذا شَرَد يفكّر في بعض الأمور.
كان يعلم جيدًا أنه ينبغي عليه أن يشعر بالسعادة من أجل جيمين، إلا أن كل خبر جديد يأتيه يذكّره بقرب موعد التخرّج يثير به شعورًا حزين مختلطاً بالقلق.
