Follow me please 🥺 💙
Vote & comment 🌙 💙
_______________________
مع انبلاج فجرٍ جديدٍ، تسللت خيوط الشمس
الذهبية عبر النوافذ، لتُنير قاعة
التدريب الفسيحة.كانت الساعة تشير إلى الثامنة صباحًا، ساعةٌ كاملةٌ تفصلُهم عن بدء الدروس الأولى.
اجتمع في القاعة نخبةٌ من الموسيقيين الموهوبين، بينهم ليسا ووكوك، الذين يملؤون المكان بحديثهم المعتاد.
تزينت جدران القاعة العازلة للصوت بصورٍ لنجوم الموسيقى، لتُلهم الحاضرين وتُحفز إبداعهم.
على الرغم من عظمة تلك القاعة الموسيقية، إلا أن بعض العيوب خيّمت عليها، فهناك صدى خافت ظل يتردد بين جدرانها، يُشوّه جمال الموسيقى ويخفي بعض تفاصيلها الدقيقة.
في أحد أركانها، كانت ماري تجلس على كرسي خشبي، تُلمّع آلتها الموسيقية بعناية، وتهتم بتنظيفها بدقة، استعدادًا لعزف لحنها .
في ركن آخر، انهمك جيمين في فحص إحدى فوهات آلة النفخ التي يحملها، يمرّر أصابعه الرشيقة على سطحها المعدني، باحثًا عن أي عيب قد يُفسد أدائه.
خيم الصمت على القاعة، لا يقطعه سوى همهمة خافتة من شخص يجرب آلة البوق، تلك الآلة التي تُرهق العازف وتُكلفه الكثير من الهواء، مما يجعلها صعبة العزف على الكثيرين.
"إذن... اليوم هو الذي تنتظره، أليس كذلك؟" سألت ليسا، بينما كانت تنفخ على الغبار المتراكم بين أوتار كمانها .
أومأ كوك برأسه موافقًا .
كان عزم جونغكوك راسخًا، فقد عزم على التوسل للسيد روثرفورد اليوم، قبل بدء الدروس حتى، لعلّه يُتيحه فرصة إثبات مهاراته وإقناعه بضمّه إلى فصله.
ما إن انطلقت نغمات الساكسفون القوية حتى ملأت أرجاء المكان، جاذبةً جميع الأنظار صوب مصدرها.
على المنصة، وقف رجل طويل القامة، يرتدي قميصًا أبيض فضفاضًا وربطة عنق غير محكمة تتدلى بتكاسل حول رقبته، يعزف ساكسفونه بكل وجدانه، وكأنّ لا أحد يراه.
"متعجرف!" غمغم جيمين، مُعيدًا تركيزه على فوهات آلة النفخ التي يحملها .
هزت ماري رأسها مُوافقةً، مردفه "إنه موهوب بلا شك، لكن غروره يطغئ علي مهاراته".
كان عازف الساكسفون هو يونغي، أحد أشهر عازفي الساكسفون في الكلية، يُعرف بأسلوبه الفريد ومهاراته المُذهلة.
أنت تقرأ
✓ سِمْفونيَّة | YM , VK ∆ .
Romance( مكتملة ✅ ) . " لا اسمح بتحويل روايتي الي pdf او تدولها بصيغة ملفات او غيرها في اي تطبيق كان" . " TEAKOOK +¹⁸ " . يقعَ الغرابي في حبٍ الطالبَ الأعمى تايهيونغْ حدِ الجنونِ ولكنْ ما لمْ يتوقعهُ أنَ الآخرَ كانَ أكثرَ منْ جنونِ بهِ . تايهيونغ " لَم أَد...