( مكتملة ✅ ) .
" لا اسمح بتحويل روايتي الي pdf او تدولها بصيغة ملفات او غيرها في اي تطبيق كان" .
" TEAKOOK +¹⁸ " .
يقعَ الغرابي في حبٍ الطالبَ الأعمى تايهيونغْ حدِ الجنونِ ولكنْ ما لمْ يتوقعهُ أنَ الآخرَ كانَ أكثرَ منْ جنونِ بهِ .
تايهيونغ " لَم أَد...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
. . . .
كان ذلك اليوم الذي يسبق حفل التخرُّج، يومًا متشحًا بشعورٍ يترنّح بين الترقُّب والرهبة.
الأيام انسلّت بخفةٍ لا ترحم، وكان يونغي قد فتح أبواب منزله لجيمين، بعدما غدت شقّته خاوية إثر انتهائه من حزم أمتعته،
استعدادًا لرحلةٍ مرتقبة ستأخذه إلى فرنسا بعد حفل التخرُّج مباشرة.
طلب الأصغر من يونغي السماح له بالإقامة بضعة أيام، ولم يتردد الآخر في قبول الطلب، وكأن الأمر كان بديهيًا لا يحتاج إلى تفكيرٍ أو تردد.
لو أُجبر يونغي على موازنة إيجابيات وسلبيات هذا الترتيب المؤقت، لوجد أن وجود الموتشي بجانبه في هذه الأيام الأخيرة قبل السفر يُعدُّ فرصة ونعمة لا تُقدّر بثمن.
أما ما قد يُعدُّ عبئًا، فقد يتمثّل في حاجته إلى الالتزام بتنظيف الشقّة بعنايةٍ زائدة، خشية ترك أي انطباعٍ سلبي لدى الآخر.
"ما الذي تفعله؟" قُطعت سلسلة أفكار يونغي بصوت جيمين الذي اخترق طبلة اذنه من خلف ظهره.
ليجيبه الأكبر بتلعثمٍ غير مُقنع "لا شيء"، وهو يبتعد ببطء عن الثلاجة التي وجد نفسه أمامها دون أن يعي متى وكيف وصل إليها.
الشقّة، كسائر مساكن الطلّاب المؤقتة، كانت ضيقة ومتقشّفة، تضم المطبخ وغرفة المعيشة في مساحة واحدة تكاد تكون خانقة،
حيث تتراص الأجهزة بعشوائية تجعل وجود شخصين داخلها شبه مستحيل.
ظل يونغي شاردًا، ولم يُدرك كيف تاهت خطواته نحو المطبخ.
في المقابل، تنهد جيمين بانزعاجٍ ملحوظ، قبل أن يتقدّم بخطى متباطئة نحو الثلاجة، فتح بابها ليُخرج منها علبة مشروب غازي.