∆ SYMPHONY THE END .

165 21 9
                                    

· · · · · · · • • • ✤ • • • · · · · · · ·

VOTE🌟 &  COMMENT💭

FOLLOW ME PLEASE 👉🏻👈🏻🥺💔

· · · · · · · • • • ✤ • • • · · · · · · ·

· · · · · · · • • • ✤ • • • · · · · · · ·

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

.
.
.
.

++جونغكوك++

تربّع نامجون على تخوم الساحة التي اكتست أشعتها الذهبية تحت وطأة شمس باريسية متوهجة، ينتظر قدوم جونغكوك، الذي طال غيابه عن الموعد الموعود.

كان النسيم البارد ينقل في تضاعيفه أصداء موسيقى عذبة، تتهادى بخفوت من البيانو الذي يعزفه عازفٌ مغمور في الزاوية، مستحضرًا بين الأجواء إحساسًا بالنوستالجيا والرهبة معًا.

لم يمرّ زمن طويل منذ أن أسدلوا الستار على آخر عروض الأوركسترا مع جونغكوك، بيد أن نامجون أحس بأن كل شيء قد غيّر مساره إلى وجهة أخرى، مختلفة وغريبة في آنٍ واحد.

وفي النهاية، تراءى له جونغكوك عند المنعطف البعيد للطريق، مُشِعًّا بتلك الابتسامة الرقيقة التي تسبق خطواته أينما حلّ، لكنه لم يكن يسير بمفرده.

رافقه شاب ذو ملامح رزينة وهيئة تنضح بالأناقة؛ يستند على ذراعه برفق، بينما كانت عيناه الجامدتان تجوبان الفراغ كما لو كانتا في رحلة بحث عن شيء عصي المنال.

لم يكن نامجون بحاجة إلى تبيّن طويل ليدرك أن رفيق جونغكوك كان كفيف البصر.

"نامجون، أقدّم لك تايهيونغ... حبيبي." نطق جونغكوك بعبارة مقتضبة، ولكنها محملة بدفء خافت.

تردد تايهيونغ للحظة، ثم مدّ يده الي الامام دون هدف، ورحب به فما كان من نامجون إلا أن أمسك بها ورحب به بحرارة تُجسد حسن النية.

لم يلفت انتباهه صوت تايهيونغ، الرقيق والخفيض، بقدر ما أسرته عيناه الغريبتان.

كانتا مزيجًا محيرًا من الرماد والأزرق المتداخلين، نابضتين بجمال استثنائي غير مألوف، ومع ذلك تحملان غموضًا يثقل النظر إليهما.

✓ سِمْفونيَّة | YM , VK ∆ .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن