∆ SYMPHONY FORTY ONE .

266 26 8
                                    

· · · · · · · • • • ✤ • • • · · · · · · ·

VOTE 🌟 &  COMMENT💭

FOLLOW ME PLEASE 👉🏻👈🏻🥺💔

· · · · · · · • • • ✤ • • • · · · · · · ·

· · · · · · · • • • ✤ • • • · · · · · · ·

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

.
.
.
.

++تايهيونغ++

"ألهي تايهيونغ! توقف، توقف فورًا!" هكذا صرخت إسترفينا بصوتٍ حادٍ خفق به قلبها رعباً، فتجمد المعنى على أثر صراخها المفاجئ، شعراً بدلو من ماءٍ بارد ينسكب بجوفه.

لتتنفس المعنيه براحة عندما توقف، وتسارعت بخطواتها صوب أخيها الذي كان على وشك أن يصطدم بالأريكة بقوة، لولا تدخلها في اللحظة الأخيرة.

ساعدته على اجتياز الأريكة الطويلة، ثم أسعفته على التمدد عليها.

عادت أدراجها إلى المطبخ الصغير المتصل بغرفة المعيشة، ووقفت خلف المنضدة تتأمل أخاها.

قالت وهي تمسح عرق جبينها المتصبب من هول ما رأته "يا إلهي، لعلي كنتُ قد أخطأتُ حين قررتُ تحريك الأثاث عن مكانه المعتاد. ما أبلغ غبائي!".

كان تايهيونغ يكافح للتأقلم مع التغييرات التي طرأت على ترتيب أثاث غرفة المعيشة، فكان يجد صعوبة بالغة في تحديد مواقع الأشياء بذاكرته.

ورفض رفقة عصاه المعهودة داخل أرجاء الشقة، متشبثًا بعناده المعهود.

نعم، لقد كان عنيدًا إلى حدٍّ لا يُصدَّق.

أخرجت إستر بقايا الطعام من الثلاجة، وعزمت على إعادة تسخينها في قدر.

بعد أن أطبقت على القدر غطاءً محكم الإغلاق، سارعت نحوه لتستقر إلى جانبه، وانحنت برأسها لتستند به بلطف على كتفه، فارتسمت على شفتيها ابتسامة خفيفة كشفة عن شوقها الدفين.

"كيف حالك اليوم تاي؟" سألته بصوت هادئ، يتردد فيه أمل عظيم في أن يطوي هذا الحوار صفحة جديدة من صفحات تقاربهما.

✓ سِمْفونيَّة | YM , VK ∆ .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن