· · · · · · · • • • ✤ • • • · · · · · · ·
VOTE🌟 & COMMENT💭
FOLLOW ME PLEASE 👉🏻👈🏻🥺💔
· · · · · · · • • • ✤ • • • · · · · · · ·
.
.
.
.المساء انسدل بردائه المظلم فوق أرجاء المدينة الفرنسية التي تفيض بالحيوية، حيث احتضنت حانة صغيرة مشهدًا يفيض بالتفاصيل المبطّنة.
الطاولة الخشبية، التي جمعت الحبيبين، غصّت بأطايب الطعام وأكواب المشروبات التي امتزجت ألوانها مع الأضواء الخافتة.
قرب الشقة التي يقطنها جيمين ويونغي أتاح لهما فرصة العودة سيرًا على الأقدام متى انتهى اللقاء، بينما شقة كوك وتايهيونغ الفندقية تطلّبت مسافة قصيرة بالسيارة،
ما جعل هذا الاجتماع خيارًا مناسبًا للهروب المؤقت من الضوضاء البعيدة عن القلوب، لكنها قريبة من الأرواح.
رغم أن عقارب الساعة لم تبلغ السادسة والنصف، إلا أن ستائر الليل أسدلت نفسها على المدينة دون استئذان.
البرودة القارسة دفعت الشمس نحو الغروب المتعجل، مُفسحةً المجال لهيمنة الظلال المتراقصة.
"كيف وجدت جولتك الأخيرة؟" ارتفعت كلمات جيمين، متجاوزة حواجز الضجيج المتناثر في أرجاء الحانة.
المكان كان يعجّ بروّاده، والأصوات المتشابكة تخترق الأذن كحفيف أوراق لا يتوقف.
تايهيونغ، الذي غلبه التشتت، جال بسمعه بين الحاضرين، عاجزًا عن تحديد مصدر الحديث.
صخب الأصوات كان بمثابة طوفان أربك حواسه، إلا أن يد كوك، المستقرة بحنوٍّ على كتفه، مثّلت واحة أمان وسط هذا التيه.
"كانت مُرضية بما يكفي"، أجاب تايهيونغ بعبارات مقتضبة، وهو يرسم على شفتيه ابتسامة خفيفة لم تبلغ عينيه.
مرفعا كأس النبيذ الي شفتيه متذوقًا مرارته التي امتزجت مع مرارة مشاعر دفينة، بالكاد يستطيع الإفلات منها.
الخيوط غير المرئية التي ربطت بينهم في تلك اللحظة تحمل عبق الماضي الثقيل.
لم يكن هذا الانسجام حاضرًا قبل عامين، حينما بدا يونغي وكأنه يمثل عبئًا على الجميع، وخصوصا علي ذو الخصلات الشقراء التي عادت الي لونها مع مرور الوقت.
ولم يكن هذا الانسجام حاضرا قبل عامين ايضا حينما بدا جيمين يتجنّب اللطف في تعامله معه سابق.
أنت تقرأ
✓ سِمْفونيَّة | YM , VK ∆ .
Romance( مكتملة ✅ ) . " لا اسمح بتحويل روايتي الي pdf او تدولها بصيغة ملفات او غيرها في اي تطبيق كان" . " TEAKOOK +¹⁸ " . يقعَ الغرابي في حبٍ الطالبَ الأعمى تايهيونغْ حدِ الجنونِ ولكنْ ما لمْ يتوقعهُ أنَ الآخرَ كانَ أكثرَ منْ جنونِ بهِ . تايهيونغ " لَم أَد...