( مكتملة ✅ ) .
" لا اسمح بتحويل روايتي الي pdf او تدولها بصيغة ملفات او غيرها في اي تطبيق كان" .
" TEAKOOK +¹⁸ " .
يقعَ الغرابي في حبٍ الطالبَ الأعمى تايهيونغْ حدِ الجنونِ ولكنْ ما لمْ يتوقعهُ أنَ الآخرَ كانَ أكثرَ منْ جنونِ بهِ .
تايهيونغ " لَم أَد...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
++جونغكوك++
" انت تتهرب من الجلوس مع تاي، أليس كذلك؟" سألت ماري، فاستكان جونغكوك في مجلسه برعب، ثم اطلقا تنهيدة عميقة، موضعاً كوب العصير بهدوء على الطاولة الخشبية.
راودت أصابعه جوانب الكوب بطرق خفيف، محاولاً استخراج إيقاعً خافتً يتناغم مع هدير المحرك البعيد لسيارة ما في خارج المقهئ.
كان هذا المكان الذي اختارته ماري بعيدًا كل البعد عن صخب الجامعة، ملاذًا هادئًا يرتاده القليلون.
لم يكن جونغكوك ليطلع على هذا المكان المتداعي لولا إلحاح ماري عليه التي جرته ذات عصر عابر إلى هناك، متباهية بأسعاره الزهيدة وغرابة معجناته.
"نوعاً ما"، أجاب، محاولًا إخفاء مشاعره خلف قناع من السخرية، إلا أن صوته الخافت كشف عن حقيقة أخرى.
"ألامرٌ جاليّ لاي عين عابرة، أليس كذلك؟" سأل في النهاية، متنهداً بعمق مستسلماً لحقيقة الامر ، أنه لم يعد بوسعه تجاهل سؤالها بعد ألان.
"ما الذي يدفعك إلى هذا التهرب المستمر منه؟ لا أجد أي مبرر منطقي وراء سلوكك هذا"، هتفت ماري، وعيناه تتقاطعان مع عينيه بحده.
كانت تشك في صدق الهدوء الذي يتظاهر به الان.
فمنذ زمن، عرفته جيدًا، وعلمت أنه بارع في تفادي المواقف التي تتطلب منه مواجهة الحقيقة؛ بدلاً من ذلك، هو يفضل اللجوء إلى التجاهل، متظاهرًا بأن ما يزعجها لا يستحق اهتمامه.
كانت هذه طريقته المفضلة للتهرب، ملاذًا يلوذ به كلما دعت الحاجة إلى تجنب مشكلة ما في حياته وكان هذا التصرف بمثابة أساسً حقيره لبناء حياة مليئة بالندم والتردد .
