· · · · · · · • • • ✤ • • • · · · · · · ·
FOLLOW ME PLEASE 🥺 💙
VOTE & COMMENT 🌙💙😄
· · · · · · · • • • ✤ • • • · · · · · · ·
++تايهيونغ++
كان جونغكوك منغمسًا في جلسة تدريب موسيقية مع زميلته ليسا.
لانها واجهت وقتً عسراً في إتقان مقطعٍ مُعقدٍ من قطعة الموسيقية، فاستعانت بمهارة جُونغكوك المُتراكمة من سنوات دراسته للموسيقى.
في تلك الأثناء، وجد تاي نفسه وحيدًا في قاعة التدريب، يحيطُه صمتٌ ثقيلٌ كأنهُ رنينُ الساعات الضائعة.
تملّكهُ شعورٌ بالوحدة يزدادُ ثقلًا مع كلّ لحظةٍ تمرّ دون مشاركةٍ أو عزفٍ.
على أنامل خفيفة رقصت أصابعه فوق مفاتيح البيانو، ترسم لحنًا حزينًا يتردد صداه في أرجاء الاستوديو الخافت.
سادَ الصمتُ في الاستوديو، مُفسحًا المجالَ لتاي للاستماعِ إلى معزوفته بكلّ انتباه، مُصغيًا لكلّ نغمةٍ تعانقُ أذنيه.
وضعَ القرصَ المضغوطَ في مشغلِ الأقراصِ على الكرسيّ المُجاور، واستمعَ إليه لفترةٍ قصيرةٍ قبل أن يوقفه، مُحاولًا تقليدَ نغماته على البيانو.
انغمسَ تاي في لحنه الخاصّ، مُستمتعًا بفرصةِ التأمّلِ في موسيقاه دون أيّ إزعاجٍ يُفسدُ سكونَه.
مرّ وقتٌ طويلٌ منذ أن حظي بمثل هذه اللحظة من الخلوة الإبداعية، وشعر بالامتنان لهذا الوقت الثمين.
لم يُدرك مرور الوقت، لكنه علم أن إيسترفينا أخته ستصل قريبًا، ربما في غضون ساعة أو نحو ذلك، لمرافقته إلى المنزل.
غاب السيد روثرفورد عن تلك الجلسة، تاركًا تايهيونغ وحيدًا أو بصحبة جونغكوك.
أوقف مشغل الموسيقى قبل أن يُعيدَ تشغيلَ القطعةِ من جديد، لكنه فُوجئ بفتحِ بابِ غرفةِ التدريبِ فجأةً.
حاولَ تايهيونغ جاهداً تمييزَ هويةِ الداخلِ من خلالِ أيّ صوتٍ يدلّ عليه، لكنه لم يسمع سوى همهمةٍ غيرِ مفهومة، فلم يستطع ربطَ الصوتِ باسمٍ محدد.
"أوه، أنتَ هنا أيضًا!"، نطقَ الوافدُ بكلماتٍ هادئة.
تحرّكَ تايهيونغُ بنزعاجٍ في مقعده، مدركًا هويةَ صاحبِ الصوتِ.
"ماذا يفعلُ هنا؟" تساءلَ بينما يتوقّفُ صوتُ الخطواتِ أمامه.
"ألا تودّ الترحيب بي؟ هل أصبحتَ وقحًا الآن؟" سخرَ يونغي بمرحٍ بينما جلس على كرسي مجاور، مُصدرًا صريرًا خافتًا.
أنت تقرأ
✓ سِمْفونيَّة | YM , VK ∆ .
Romance( مكتملة ✅ ) . " لا اسمح بتحويل روايتي الي pdf او تدولها بصيغة ملفات او غيرها في اي تطبيق كان" . " TEAKOOK +¹⁸ " . يقعَ الغرابي في حبٍ الطالبَ الأعمى تايهيونغْ حدِ الجنونِ ولكنْ ما لمْ يتوقعهُ أنَ الآخرَ كانَ أكثرَ منْ جنونِ بهِ . تايهيونغ " لَم أَد...
