( مكتملة ✅ ) .
" لا اسمح بتحويل روايتي الي pdf او تدولها بصيغة ملفات او غيرها في اي تطبيق كان" .
" TEAKOOK +¹⁸ " .
يقعَ الغرابي في حبٍ الطالبَ الأعمى تايهيونغْ حدِ الجنونِ ولكنْ ما لمْ يتوقعهُ أنَ الآخرَ كانَ أكثرَ منْ جنونِ بهِ .
تايهيونغ " لَم أَد...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
. . . .
++جيمين++
في صباح هذا اليوم، استيقظ الاصغر وهو يحمل في داخله فكرة واحدة متوهجة، تسيطر على كل كيانه استقبالُ حبيبه.
غادر منزلهُ على عجلٍ، غير مكترثٍ لمظهره أو ترتيب هندامه، فبدا بكنزته الفضفاضة وقميصه الممزق، وكأن عفويته تنبض بوضوحٍ يلفت الأنظار.
لقد انقضت سبعةُ أشهرٍ منذ أن غادر المعني إلى فرنسا، وها هو الآن يقفُ مترقبًا قدوم يونغي في منطقةِ الوصول بالمطار، غارقًا في حالةٍ من الترقب المشوب بالشوق.
جلس علي مقعد خلف الحاجز طوالَ ساعتين كاملتين، وعيناه تتعلقان بكل تفصيلٍ حوله، وكأن الزمن أبطأ من حركته إمعانًا في اختباره.
وصلت طائرة حبيبه قبل عشر دقائق فقط، مما يعني أن الأمرَ قد يستغرق بضع دقائق إضافية حتى يُتم إجراءات الهجرة ويجمع أمتعته.
كان الموتشي يتصفح هاتفه بعصبية، لكن عيناه لم تستطيعا التوقف عن التوجه نحو باب منطقة الوصول في كل مرة لمح فيها شخصًا بشعر داكن.
عضَّ شفتَيه بتوترٍ مُتزايد، ونهض بنفاذ صبر وتقدَّم بخطوات صغيرة نحو الباب، محاولًا كبح توتره الذي بدا جليًا في حركاته المترددة.
ثم، في لحظةٍ توقف فيها قلبه لوهلة، عندما شاهد يونغي يدخلُ منطقة الوصول، لينبض قلبه بتسارعٍ لا يمكن السيطرة عليه.
رغم المكالمات الهاتفية الطويلة والرسائل النصية المتواصلة، وحتى محادثات الفيديو التي ملأت سبعة أشهرٍ كاملة،
فإن رؤيته أمامه مباشرة كان شعورًا مختلفًا تمامًا، أقرب إلى عناقٍ صامتٍ مليء بالمشاعر.
