( مكتملة ✅ ) .
" لا اسمح بتحويل روايتي الي pdf او تدولها بصيغة ملفات او غيرها في اي تطبيق كان" .
" TEAKOOK +¹⁸ " .
يقعَ الغرابي في حبٍ الطالبَ الأعمى تايهيونغْ حدِ الجنونِ ولكنْ ما لمْ يتوقعهُ أنَ الآخرَ كانَ أكثرَ منْ جنونِ بهِ .
تايهيونغ " لَم أَد...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
. . .
دقائق معدودة تفصل تايهيونغ ويونغي عن اللحظة الحاسمة، وهما يقفان الآن أمام باب البلدية، و قلوبهما تتراقص في صدورهم.
همس جونغكوك في أذن تايهيونغ، وهو يضع يده على كتفه المرتعش "سيكون أدائك مبهرًا بلا شك".
استنشق تايهيونغ الهواء بعمق، محاولًا طرد الشكوك التي كانت تراوده، وهدأ من روعه، مستجمعًا قواه.
أومأ برأسه إيماءة خفيفة، مؤكدًا لجونغكوك أنه على استعداده التام، ثم أغلق عينيه للحظات، يوجه كل تركيزه على اللحظة القادمة.
أصوات متناغمة من خطوات متسارعة وهمسات متحمسة اخترقت طبلة أذنيه، مرسلة رعشة خفيفة في جسده النحيل.
فاختبأ الشاب الأشقر خلف البيانو، مستندًا بظهره إلى الجدار البارد، وآذانه صاغية لصوت جونغكوك المرتفع الذي كان يتردد في الأرجاء.
فذابت الأصوات المحيطة به في خلفية ضبابية، تاركة صوته ويونغي يتداخلان في حوار هامس.
"لم يتبق سوى عشر دقائق"، همس يونغي، صوته يحمل نبرة عاجلة، ليوقظ الشاب من شروده.
كانو تحت سقف قاعة البلدية الشاهقة، متواقفين بتهأب للمواجهة الفنية.
كانت الأجواء مشحونة بالترقب، بينما كانت أنظار الجمهور تتجول في المكان بحثتًا عن أي لمحة تكشف عن هوية المتسابقين القادمين.
فاختبأ الشابان خلف الكواليس، في انتظار إشارة البدء، و آذانهما مصغية إلى نغمات الموسيقى المتدفقة من المسرح.
كانت الفرقة تعزف بإتقان، ولكن كان هناك خلل ما في الإيقاع، كشخوص متنافرة لا تجتمع على وئام واحد، مما أثر على الانسجام العام للعرض، فبدت الموسيقى وكأنها لوحة فنية ناقصة.
