حُطام مجرة

قبضات و طعنات

يبحث " ثيودور" بالمكان فهو لايحب ان يُضيع اي دليل مهما كان فكل شئ ملموس هو دليل حي و يدُل على الجاني

" جوليانا اريد ان تعرفي مجوهراته التي كان يلبسها و اريد صوراً و نسخاً منها بعد استجوابك للسيدات و ان لم ينجح الامر فيجب ان نبحث بمنزله "

" اعتمد علي بهذا الامر انا اعرف جيداً للمجوهرات ، لكن لا ازال بانتظار الجنائيين "

ينظر " ثيودور " للارض قبل ان يغادر المكان لكن هناك دليلاً لم يلاحظه احد ولم يضع اي احد عليه رقماً لتأكيد وجود دليل ملموس وهذا غريب ، يخفض نفسه و يمسك به انها ريشه غراب و من الواضح ان الجاني كان يرتدي رداءً مصنوعاً من ريش الغراب

" ايها المهملين لما لم تقوموا بتصوير هذا الدليل الا تمتلكون اعين !! .."

" معذرةً ماهي رتبتك لتتحدث هكذا لدينا قائداً ليملي علي الاوامر كما لديكم بالجيش "

ينظر " ثيودور " بعيناه بطريقة ثاقبة جداً و يقترب ممسكاً ياقة الرجل و ينظر بحده مع تقطيباً للحاجبان

" الا تعرف مع من تتفوه بهذا الفم اللعين ؟... رتبتي تستطيع جعلك متشرداً كالجرذان و ماسحاً للاحذية خاصتي لذلك فلتبقي لسانك داخل فمك او استطيع انتزاعه لك"

يدفع الرجل للخلف انه لم ينتبه لرتبة " ثيودور " العالية جداً بسبب اخفاء الرُتب تحت بذلته تمويهاً بالزي الخاص بالمحققين الا ان الرجل يخفض رأسه سريعاً و يرفع يده تحيه له " انا .. انا اعتذر سيدي ارجو ان تعفو عني " الا انه لم يعجبه الامر ليرد عليه " ثيودور "