الفصل الثالث عشر (تموية) 🌹

7 0 0
                                    

هل نحن مسيرين فى تلك الحياة؟
هل نحن من نختار اقدارنا؟ واذا كنا كذلك لماذا جميع اختيارتنا خطى؟
لماذا لما نحصل على حبنا الاول؟ لماذا بم يصيبنا سهم الحظ او يحالفنا فر الحصول على حقيبة بها الف الجنيهات، الأمر اصبح بألنسبة لى امر عبثى ان اجد شنطة بها احلامى مستحيل، وربما من وجدوا تلك الشنطة هم كدر عشوائي فى تلك الحياة ليعطى امل لباقي القطيع، لماذا يجب أن نتبع ذلك القطيع؟
حمقى تبالهم وتبا لك، تقيد احلامك من اجل ثرثة الناس
_ اسمح لى ان اقاطعك لا احب ان يتحدث معى شخص بتلك الطريقة
_ طريقة ايها الابلة، لقد اضعت كل شئ من ايدك احلامك، امالك، ليندا، هل انت احمق؟ انت لاتستطيع منازلتى، تكتفى فقط بمحاولة اساكتى، أنا ضميرك، انا الانا
انا كل فعل شيطانى يكمن بداخلك
انا الصوت العى لن تستطيع اسكاتة
انا، انا، انا، انظر فى تلك المرآة الملعونة، انظى الى تلك الملامح القبيحة  ملامح داكنة مليئة بالعبوس والحقد والكرة والسعادة
انا الماضى الذى لن يغفر لك
انا الشيطان
_ شششششش، لا اريد اسكاتك، اريد ان ارسم لوحة منزوعة المشاعر، اريد ان ارسم القدر
_اذا دعنا نرسمة سويا، دعنا نذهب إلى الجنة، خطوتان الى الشرفة القى بجسدك فى الهاوية، ستتخلص من الامك ستولد فى عالم جديد بروح جديد
_ اسف لا استطيع
_لماذا لماذا؟
_ربما لن اجد ليندا
حقائب مبعثرة الملابس اسفل الفراش، كاس هينكن تم سكب نصفة على الفراش رائحة نتنة تسع من غرفة. ٥٠٦ من اوتيل مستر جاجكلن الانجليزي، تىنح يمينا ويسرا الى انا وصلت الى الشرفة، مطل مباشر امام المقابر، فليقطف سهم حظى راسى ذلك الحارس الاحمق او يخطف قطعة من مؤخرتة وييرى مفعولها، لماذا لم تبتسم لى الحياة فى يوم من الايام اوربما كانت تلك الحياة امرئة عازبة تستحى أنى ارى وجهها، هحححححح
اكرة ان افسد لذة الممات لكن عذرا ايها الأموات لايوحد امامى متسع من الحلول، ربما رحلت عن ذلك العالم واعتقتدتم انك ستنالون سعادتك وستنتهون من فوضى البشر وضوضائها، لكن للأسف الأنسان هو كبوس الإنسان.
انتظر بفارغ الصبر اترقب الحارس إلى ان ذهب إلى غرفتة ربما تكون تلك اللحظة المناسبة، خرجت من الغرفة متجها إلى الرسيبشن بإبتسامة عريضة مليئة التفائل لتلك الغزال البرى، ربما وقعت فى مصيدة عبد القادر مطلق سهام كيوبيد، سألت بشغف ولمعة بسيطة فى عينيها،طبقة رقيقة من صوتها، استاذ هل استطيع أن اقدم لك مساعدتى؟
توقفت لثانية من الزمن ادرت خسرى بإتجاهاا، قائلا سجاير دقيقة وساعود مجددا
وائم براسها موافقة
تعتقد تلك البهاء انها قدمت ملف مرفق بالمساعدة، لقد خفقت لايوجد ختم اعلى استمارتها
شارع ستة، شارع رئيسى متفرع بأتجاهين، من المستحيل القفز مباشرة من امامة كازينو ليلانا زوار، بشوات سيتم القبض على الفور، تقاطع شارع جانبى عتمة دامسة تفترشة يوجد زوار خفيفن على القلب مجموعة عائلية من اسرة الكلاب البلدى، لن تشى اثق بالكلاب اكثر ما اثق بالإنسان اعطيتهم التعليمات بالمراقبة، تشبت بعقل اناملى فى الحائط تبا لذلك الزمن يعيد نفسة اشعر كاننى فى ايام المراهقه الهروب منها، لكن الاوان قد فات تثاقل جثمى واصبح صوت طرقعة مفاصلى اشبة بالدائم بألكاد استطعت الصعود
تباااا متران صسور مرتفع للغاية ربما يتم اكتشاف امرة، لكن الغاية تبرر الوسيلة، مقولة الحمقى احيانا تعمل، بخفة راقص بالية قفظت من اعلى الصور لحسن الحظ لما يستقيظ نومة اشبة بنوم الدببة الجنوبية فى موسم البيات
لككن
لكن انا أحمق اداة الحفر
نسيتها كألعادة زاكرة سميكة رديئة، استخدام انامى سيفى بالغرض، طبقة جافة للغاية  من التراب احاول بكل جهد نزعها جعلت اناملى تصاب بخدوش بسيطة قطرات بسيطة من الدماء إلى ان استطعت الوصول إلى الطبقة الهشة من التراب رحلة من الجرف فى أعماق الظلام، اصوات الكلاب تمارس هوايتها المفضل الغناء الليلةى العوى، اصوات صراصير تعزف مقطوعة لبيت هوفن بكل شغف، بألكاا استطعت ان انهى الحفر جبل من الرمل الصغير بجانبى، لاتوجد اثار،
لا توجد جثث، تمويه لعين
تبا

112  الجزء الأول (مقامرة على شرف السادات) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن