الفصل السابع عشر (المتحف المصري)

3 0 0
                                    

فى تلك اللحظة اقتحمت المكان فتاة تمتلك من موصفات الجمال ما لم يتم اكتشافة، الشقروات البلوند ذات العينين الزراقتين، بشرة مفعمة البياض يبدوا ان الحور العين قد هربت من الجنة واتت إلى قهوة المعلم، فاتنة مثل ذلك تجعل شعر يد بندق يقشعر اوربما ليس شعر بندق فقط من سيقف، بصوتها الناعم استاذ عبد القادر
احم احم، تمام يا بندق، شكرا على تلك الخدمة الرائعة، تفضل، ربما بندق كان يتمنى فى تلك اللحظة ان تبتعلة الأرض عوضا عن ان يتحرك من امام تلك الفاتنة.
مدت بدها الىبكل رفة استاذة ريم مرشدتك فى المتحف ا
بنبرة متعجبة مرشدتى، لماذا يتم تعيين مشرف لى فالمتحف؟
تعليمات يجب تنفيذها
اتفضلى يا استاذه، سأتى على الفور، اخرجت الاموال وضعتها على الطاولة لن اترك بقشيشا تلك المرة يكفى لبندق روئة تلك الفاتنة واشتمام عطرها الفاتن التى ربما يداهى مهيتة لثلاث اشهر
وصلنا الى المتحف المصرى بالقرب من ميدان التحرير. كالعادة الاموات ينعمون بحياة مقدسة سوائا قبل الممات او بعد الممات اهرامات ضخمة، متحف فخم تفترشة الحدائق من جميع ارجاء المكان تمثلان لابو الهول يتوسطان الحديقة باب حديد ى ضخم صدئ بعض الشئ يتوسط مقدمة المبنى الرئيسي، تجمع هائل لرجال الشرطى يحيط حميع أرجاء المكان، إجراءات مشدده من رجاء الشرطة على الفور تقدم احدى ظباط الئرطى باتجاهى رفع زراعة بشكل مستقيم بأتجاة صدرى كامر مباشر للتوقف، هويتك
اخرجتها من محفظتى، قرائها جيدا بعينية نظر اايها ثم إلى مجددا
تمام تفضل
خطوات متباطى شريط لاصق يحتل منتصف القاعة يحاوط ست من براويز زجاجية لقطع اثرية من خناجر وتماثيل للعصر القديم، حاولت الاقتراب بقدر الإمكان من مكان الحادثة، رائحة نتنة تضرب جميع ارجاء المكان اشبة بجثة متعفنة بلغت ذروتها جعلتنى اسعل واكاد اتقئ، اخرجت قطعة من القماش الابيض من جيبى ووضع على انفى بألكاد استطيع التنفس، تقدمت ريم بجوارى هل انت بخير؟ اشرت اليها بسبابتى ساكون بخير اين الجثث ابتلعت ريقها قبل ان تاخذ شهيقا عميقا وتشير باصبعها الى الاعلى

112  الجزء الأول (مقامرة على شرف السادات) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن