علشان تنجح لازم تؤمن بنفسك تقتل كل صوت جواك بيحاول يحسسك بالشك او أنك انسان ضعيف، يجب ان تقتل كل لحظة انهزام وتدعس عليها بطرف حزائك، ويجب ان تستعد دائما لمواجهه الأكتاب وإن فعلت كل ذلك لا اضمن لك النجاح.
كانت تلك الكلمات الاخيرة فى ذلك الجواب، دعها ترى ضوء النجم الجنوبى،
لم يكن ذلك ما كنت انتظره كل تلك المدة
لم يكن ذلك فى الحسبان
لم اكن اعتقد انه يخفى تلك الحقيقة،
من أنا؟
هل انا بالفعل عبد القادر أم من
من هى امى الحقيقة ؟
من اين انا؟
كل تلك الأسئلة تطرح نفسها بدون اى اجابة، فقط تكتفي بطرح نفسها وتمزيق أحشاء مخى من القلق والتوتر والحزن
تطرح نفسها تجعلني أدخل في متاهة عميقة تسمى اللاوعي، تجعلنى تلك المتاهه اركض بها بدون توقف فقط اجرى فى شرايينى محاولا ان اجد اي اجابة عن تلك الأسئلة
اسال الذاكرة المؤقتة ؟
فتبدأ بالبحث لبعض دقائق عن اجابة، لكنه ينتهي بها الأمر بالاعتذار، فاتجه إلى الذاكرة الدائمة واسالها
هل لديك اي معلومة، فقط معلومة واحدة لقد عشت ثلاثة وثلاثون عاما ربما لديك إجابة؟
فتبدأ بالبحث بمنتهى الجد والصرامة كموظف تلقى عملة فى اليوم الاول، فانتهى بها الأمر بإجابة واحدة
لا اتذكر .فى صباح اليوم التالى
لأونة تأتى قبل الفاجعة ، جريدة الاهرام صفحة الحوادث خبر كتب بغلظة حفر يرائحة الدماء متحف القاهرة اامام تمثال رمسيس الثانى جثتين عارتين معلقين فى سقف الغرقة.
كانت ضربات قلبى تتذايد حاول استكمال قرائة ذلك الخبر لكن الأمر لم يفى بالغرض ولن يكون مفيدا الى اقصى التوقعات، تسريبات صحفية معظمها او اكملها لن يكون صائيا، اخبار مهمششة يقف عليها الذباب، لكن هل من المعقول ان يكون هوا؟
ارتديت ثيابى فى عجلة من امرى حملت الجريدة اسفل ذراعي وارتديت معطفا ثقيلا لقد اصبح الجو فى الاونة الأخيرة شديد البرودة ويثعق الجسد بهوائة الجليدية فى تلك اللحظات افضل شرب كوب من القهوة الدافة، سادة يا بندق ماء مثلج قم بتقليبها جيدا، وائم بندق برآسة منصرفا، اشعلت سيجار سوبر، انعاش لقد ضرب صدرى موجة عليلة من الدخان الدافى، امسكت جريدة الاهرام مجددا عينان تتفحص الخبر مجددا، اشعل بثقل فى صدرى عيناى تحاول استيعاب ذلك الحادث، ميف استطاع الدخول؟
من الممكن اذا كانت الجثث تم قتلهم خارج المتحف، اجابة السؤال الأول
السوال الثانى كيف تم تعليقهم فى المتحف؟
مبهم
السؤال الثالث لماذا رجال وامرآة؟
مبهم أيضآ
صوت خافت بجانب اذنى اليسرى، هل تسمح لى بالجلوس بجوارك
تنهضت قائلا اتفضل
هل من اللمكن سجارة
نظرت الية بحدة لا استطيع التفريط فى شرفى
ضحك بصوت خافت تمام، رسالة بسيطة تم نقل الجثامين الى المشرحة، فى تلك اللحظة انزل بندق القهوة رشف رشفة بسيطة منها قائلا بورسعيد لديك خطيئة تبقى واحدة.

أنت تقرأ
112 الجزء الأول (مقامرة على شرف السادات)
Fantasíaرحلة البحث عن المجهول، ماضى خفى هل يستطيع بطلنا الوصول إلية؟ هذا ما سنعرفة فى رواية 112