أنت _عمري
#بقلم_أمل _مصطفي
#البارت _3
*****
لو لاقيت تفاعل حلو هظبط البارت التاني وانشره بليلالرواية مسجلة حصريآ بإسمي أمل مصطفي
ممنوع نقلها لأي موقع أو مدونة فترة النشر
ومن يفعل ذلك دون إذن مني يعرض نفسه للمسألة القانونية
********
صعدت عشق تبكي فتحت باب الغرفة بحثت عن حقيبة يدها تناولتها وهي تشعر بالإهانة والقهر من هجومه عليها
دون أن يفهم ما حدث لكنها لن تبتعد قبل أن تبرر لروان ما حدث لذلك توجهت إلي غرفتها ووقفت خلف الباب تطرقه وهي تستعطفها
روان أرجوك ما تعمليش فيه كده أنا ما صدقت الاقي أخت تعوضني عن وحدة السنين اللي فاتت ننام مع بعض
و نتشارك اليوم كله أنا ما خنتكيش يا حبيبتي أنا كنت هاجي كل يوم أشوفك وأروح على النوم تنهدت وهي تكمل
ما ينفعش أقعد مع أخوكي في نفس المكان وهو مش قابل وجودي أنا كنت مضطره الأيام اللي فاتت لأني كنت خايفه من أمير يعمل فيا حاجه
أرجوك ما متزعليش مني.
لم تتلقى رد جلست على الأرض جوار الباب تبكي
فتحت روان الباب وجدت عشق تجلس على الأرض
جذبت يدها وقفت عشق بفرحه يحتضنوا بعضهم ببكاءتحدثت عشق معتذرة أنا أسفة مش قصدي اجرحك كدا
تلك الروان الخبيثة ردت ببكاء أنا هاسامحك بس بشرط
سألتها بلهفة
أيه هو ؟إنك تعيشي معايا هنا وما ترجعيش بيتك
جاء صوت من خلفهم وهي موافقة طبعا بعد ما كان
عندي بنت واحدة بقوا أثنين ضحكت الفتاتان بفرحة
غافلين عن تلك العيون التي تنظر لهم بسعادة وتركهم وصعد إلى غرفته
*******
في مكان بعيد جدا في إحدي منازل الصعيدجلس رجل في العقد الثامن من عمره يبدو عليه القوة والهيبة علي كرسي في مجلس الرجال ينتظر علي نار
وصول ابنه وأحفاده حتي يبشروه بعثورهم علي أبنه
الغالي و الأقرب الى قلبه الذي دخل بينهم الشيطان منذ
سنوات طويلة عندما تمرد الأبن البار علي والده وترك
ابنة عمه التي اصر والده علي تزويجها له وهو مازال في السنه الثانية من الجامعه دون إرادة منه حتي لا يخطف من قبل فتيات البندر
لكن إرادة الله فوق كل شيء ووقع ابنه في عشق زميلته تلك الفتاه التي تشع جمالا وخلقا رغم فقرها وضيق حالها بسبب فقد والدها وهي صغيرة وامها من تكفلت بتربيتها
أتي اليوم الذي وقع ذلك الحبيب المقرب لوالده عن باقي اخوته في غياهب العشق و يتمرد ويقف أمام والده
لاول مرة مدافعا عن حبه وتمسكه بها مما جعل الوجه المتوحش لوالده يظهر ويقسو عليه و يهدده بالتخلص