#أنت _عمري
#بقلم _أمل _مصطفي
#البارت_12
**********
تتحرك وهي تتأمل كل شيء حولها بحب وقلب بريء لكنها ابتعدت دون أن تدري ولم تعد تعرف أين هي تلتفت حولها وجدت أمامها مجموعه من النساء العاملات في الأرضيجلسوا تحت شجرة كبيرة و حولهم أطفال اعمارهم مختلفه يلعبون الكرة التي اتت اتجاهها انحنت تتناوله
بإبتسامه ساحره وتوجهت للأطفال وقفت بينهم ومازالت الكرة بيدها ممكن ألعب معاكم فرح الأطفال و رحبوا بالفكرة
بينما ركضت إحدي السيدات نحوهم بخوف علي طفلتها من تلك الغريبه جذبت بنتها ووجهة حديثها لعشق تسألها عن هويتها وماذا تريد من أولادهم
ردت تلك الأخيره التي أخبرتها إسمها بالكامل مم جعل السيده تتغير في المعامله من الحدة للين أنتي حفيدة كبيرنا المنشاوي كيف ده احنا نعرف احفاده كليتهم
أنا بنت ابنه محمود
يا مرحب يا مرحب اتفضلي معانا نضيفك تحركت عشق جوارها وتناولت منها بنتها شكرتها وجلست معهم كانت
تتوسطها سيده عجوز سألت أكيد انت بنته من مراته الثانية اللي كسر كلام الكبير بسببها لأن محمود وست نعمه مخلفوش بسببها .
أكدت عشق كلامها وهي تكمل أنا برده بنت ماما نعمه .
وسألتها السيده مره أخري وأنتي كيف الجمر كده لأمك عاد .
أه يا جده أنا شبهه ماما الله يرحمها
السيدة العجوز بصدق ابوكي الله يرحمه كان زينة شباب البلد ما بيتكبر علي حد طيب وحنين علي الكل حتي العمال اللي بيشتغولوا عنديه
في الأرض كان ينزل يوجف و سطيهم ويساعدهم
شعرت عشق بفخر شديد من سيرة والدها الذي أخذت جزء كبير من حبه وحنانه وزاد فرحتها من سماع الحكايات تلك العجوز
الذي قصت لها الكثير من أخبار البلد في زمن والدها حتي تلك الحادثه الشنيعه مر الوقت بسرعه وبدأت الشمس تغيب أمل مصطفى.
جأء الأطفال إليها يطلبوا منها مشاركتهم اللعب قامت وركضت بينهم و ضحكتها المرحه ترن من شدة السعاده
نظرة عشق لا كبيرهم وسألته عن مكان بيع الحلوي ناولته المال ليشتري لكل الأطفال وهي معهم فرح الصغار
وسأل كل شخص ماذا يريد حتي ياتي به وتركهم وذهب .
بينما رن فون عشق برقم نعمه التي تحدثت بخوف أنتي فين يا عشق لحد الوجت مش جولتي مش هتتأخري
والله يا ماما توهت ومش عارفه أنا فين ثواني هسأل
توجهت لتلك العجوز تسألها عن إسم المكان .تحدثت العجوز و أرسلت لها السلام جولي ليها أم الغوالي بتسلم عليكي .
وهي كمان بتسلم عليكي يا جده .