عشق

622 38 40
                                    

#أنت _ عمري
#بقلم_أمل_مصطفي
#البارت_1
*******

الرواية مسجلة حصريآ بإسمي أمل مصطفي

ممنوع نقلها لأي موقع أو مدونة فترة النشر
ومن يفعل ذلك دون إذن مني يعرض نفسه للمسألة القانونية
**********
في إحدي الأحياء الشعبية المتوسطه تقف فتاة جميله رقيقة القلب والروح تطرق باب المنزل بمرح وهي تدندن

بحب فتح الباب و قابلتها فتون ببسمه واسعه ارتسمت علي ملامحها التي غزاها معالم الشيخوخه عندما علمت

هوية الطارق ليهفوا قلبها قبل اقدامها اتجاه الباب ترد روحها بتصرفات تلك الشقيه التي اطلت عليها بوجهها

الصبوح الذي يزيل الهم وينعش القلب

صباح الورد يا فتون

ضمتها تلك الأخيره بقلب أم وهي تقبل وجنتها
صباح الفل والياسمين علي عيون حبيبتي

بحثت عشق بعينها في المكان وهي تسألها فين بابا ناجي

شاورت لها فتون جوه في البلكونه رفض ياكل من غيرك

دخلت عشق بإبتسامه قلب القلب أنت يا ناجي

قابلها ناجي بفرحه و ترحاب أنت القلب والروح يا عشق ربنا ما يحرمنا أبدا من دخلتك علينا

جلست بينهم وهي ترفع قطعه من الخبز تضعها في طبق الفول أمامها ثم ترفعها و تضعها بفم فتون وهي تردف ولا يحرمني منكم أبدا يا بابا

ابتلعت فتون مافي فمها وهي تسألها بقلق برده رايحة الشغل عنده أنا قلبي مش مطمئن

كست ملامح عشق الحيرة وهي تردف وفي داخلها نفس الخوف طب أعمل أيه يا ماما قوليلي أنا محتاجه مصاريف وهو الوحيد اللي مرتبه كويس

نظر ناجي لفاتن بحزن لأنهم يقلقوا عليها من تواجدها مع

شخص مثل أمير زاد قلقهم عندما ابلغتهم أكثر من مرة أنها لا تشعر بالارتياح من تصرفاته معها لكنها دائما تتصدي له بحدة

وليس بيدهم حيله في انقاذها من بين براثن هذا المستهتر إذا تجاوز حدوده معها فهم كبار في السن

و معاشهم يكمل معهم الشهر بصعوبه وإلا لم يتركها تعمل مع ذئب بشري مثل هذا الأمير وهو اسم علي غير مسمي

فاق علي تنهد عشق وهي تسترجع ابتسامتها حتي تخفف عنهم لو حصل منه أي تجاوز تاني أنا هسيب الشغل من غير تردد بس عايزه كم دائما تدعو لي هو ده المهم دعائكم ليا بحسه زي البلورة السحريه
******
في مكان راقي في مكتب الأمير يجلس في كرسيه مثل شيطان يخطط كيف يوقع بها وهي الوحيده التي طال

تمردها رغم ضعفها الذي يراه بعيونها لكنها عفيفه لدرجه الإختناق مم زاده إصرار علي الفوز بها بطريقه شريره

انت عمري حيث تعيش القصص. اكتشف الآن