بعد انقطاع أخباره ثلاث سنوات متتاليه كانت الاسعد بالنسبه لها ثم فجأه ظهر في ليلة سوداء تعد الأسوأ في حياتها
عندما زارها وهي وحيدة في ليله تحكم به شيطانه و سكره حاولت منعه دخول المنزل وعندما ظل يطرق عليها الباب بعنف حتي التم الجيران اضطرت تدخله
خوفا علي ابنها الغائب من شره لكن الشر الأكبر كان من نصيبها عندما علمت المخزي من زيارته توجهت لغرفه
اطفالها تطمئنهم و طلبت من ندي التي تبكي بخوف من صوت صراخ والدها في الخارج ذلك الوالد الذي لم تراه أو تتذكر
معالمه أن تضم أخيها في صدرها وتنام ولا تفتح الغرفه مهما حدث إلا لأخيها خالد فقط
وعندما خرجت من غرفتهم وجدته ينظر لها بشهوة اقشعر لها جسدها رغم أنه زوجها لكنها أبدا لم تتقبل لمسته يوم
اقترب منها يقبلها حاولت التحمل حتي ينتهي قبل أن يتصادم مع خالد الذي كان صاحب الاثني وعشرون سنه
في هذا الوقت
خوفا عليه من غضب والده المنزوع الرحمه
لكنها لم تستطع كبت نفورها منه لذلك انهال عليها الصفعات
حتي تورم وجهها ورغم هذا الألم الذي ينهش جسدها وتريد الصراخ حتي تعبر عما تشعر به من ألم جسديونفسي لم يكن ذلك أيضا من حقها خوفا علي طفليها في الغرفه المجاورة وبعد الإنتهاء منها بصق عليها وترك المنزل ولم يعد منذ ذلك الوقت اتكتشف بعدها أنها حامل بطفلها الاخير الذي لم يعلم وجوده حتي الأن
وعندما عاد خالد من عمله وعلم ما حدث أراد الذهاب إليه وأخذ حقها لكنها ارتعبت عليه وبكت وهي تطالبه
الرجوع عما يرد وأنه لو ذهب لوالده سوف تموت قهرا لذلك استجاب لدموعها وهو يضمها بحزن علي حالها
**************