#أنت _عمري
#بقلم _أمل _مصطفي
#البارت _22
***********
دخل الغرفه خلع ملابسه وتمدد على الكنبه ولم يقترب من الفراش بعد وقت بسيط رفعت ماسه نفسها تري ماذا يفعل عندما رأته يتمدد على الكنبه أعطته ظهرها وهي تبكي بصمتفما فعله يدل على أنه لا يطيقها وهذا ألمها بشده
بينما هو يحارب كل ليلة نفسه حتي لا يقترب منها وتري ضعفه مثل المرة الماضيةظلوا علي هذا الوضع أسبوع تنزل في الصباح تجلس معهم و تصعد قبل رجوعه بأوامر من عواطف حتي تتجهز له وتحضر له ملابسه و حمامه
فلا أحد يعلم أنهم يعيشوا في غرفه واحدة مثل الأغراب
تقربت من الفتيات ووجودهم معها خفف عنها كثير
وفي يوم أخر نفس روتين باقي الايام صعدت بمللجلست على طرف الفراش تتذكر صعوده بعد أن تنام و نومه على الكنبه دون أي كلام
تستيقظ في الصباح لا تجده وعندما تصعد كما تفهمها عواطف يخرج من الغرفه بسرعه هروبا من مشاعره بينما هي فهمتها نفور منها نزلت الدموع من عيونها ولم تشعر به عندما فتح الباب
عندما دخل وجدها تجلس بتلك الهيئه الحزينه تضايق من نفسه و لامها
إقترب منها ومد يده يمسح دموعها فاقت على يده مسحة دموعها بسرعه وإعتدلت في جلستها
فهد بسؤال مالك يا ماسه حد ضايقك ؟
تحدثت بتوتر و هي تنزل من الفراش أبدا أنا كويسه والكل هنا بيتعامل معايا بحب وإحترام
وقفت تجذب حجابها حتي تترك له الغرفه قبل أن يفعل هو.أوقفها صوته رايحه فين
أمل مصطفىلم ترفع عينها وهي ترد ها خرج من الغرفه علشان تكون براحتك
جذبها من يدها يمنع حركتها خرج صوته محمل بمشاعره التي يحاول دفنها وأيه يمنع راحتي في وجودك .
تحدثت بحزن وهي تحبس دموعها لما بدخل وأنت هنا علشان أشوف طلباتك بتخرج علي طول عرفت أنك بتنزل لأن وجودي مضايقك .
جذبها بسرعه لصدره وهو يهتف عمر وجودك ما ضايقني سامحيني .
اجهشت في بكاء مرير وهي تخرج ما تحمله في قلبها منذ خطوبتهم أنا عارفه إنك مش بتحبني و إنك متجوزني
جوزني غصب علشان تعالج المشاكل اللي بين العيلتين بس أنا بحبك وعمري ما حبيت حد غيرك وكل اللي محتاجه منك فرصه بس
تركها تخرج ما بداخلها ثم تحرك بها و أجلسها أمامه علي الكنبه ورفع وجهها وهو يمسح دموعها بيده
وهو يهتف بصوت اجش أولا أنا مافيش حد يقدر يغصبني علي حاجه مش عايزها
ثانيا أنا جوايا ليكي مشاعر جميله بس مش قادر افك حصارها و اعطيها الحرية لأنها غريبه عليا ومش قادر اثق فيها