#أنت_عمري
#أمل _مصطفي
#البارت _
***********نظرة خالد الدامعه
من الألم لها جعلتها تتحسس وجهه برجاء لا يا خالد أرجوك بلاش تموت ماما فردوس وزينب هيكرهوني
أرجوك عشاني عشان خاطري ليه كده وخرجت صرختها الأخيره متألمه ياااارب
إبتسم خالد وهو يطلب منها بأنفاس ضعيفه متقطعه
أنتي أختي زيك زي ندي وعمري ما أتأخر عنك أبدا أنا بحمي أختي مش مرات الباشا بتاعي فاهمه ولا لا
سمعوا صرير قوي لسياره أخري
رغم جسده الذي يأن و ينزف من كل مكان تحامل علي نفسه حتي تصبح خلفه ورفع سلاحه بيد ضعيفه مرتعشه
سمعوا صوت أدهم وهو يصرخ بإسمها
صرخت بإسمه إلتف حول السياره وهو ينظر للجثث في كل مكان
وجد أمامه خالد بجسده العريض العاري يداري جسدها خلفه ويأخذ وضعية الهجوم بجسد يرتعش و ينزف بشده من كثره إصابته و إبتسم بضعف لأدهم الذي بادله
الإبتسام بنظره فخر و إمتنان وإقترب منه وإنحني يقبل جبينه
وهو يصرخ علي هاني ومن معه أن يساعدوه ليذهب للمشفي
وعندما إقترب من عشق فقدت وعيها لقد تحملت اليوم فوق طاقة البشر
كاد يحملها عندما أتت سيارة الإسعاف المجهزه الذي كان طلبها أدهم تحسبا لأي شيء يحدث له
عندما فقدت وعيها حملها أدهم بلهفه وهو يتأمل التعب والإرهاق الظاهر علي ملامحها وأكد لنفسه أنها تحتاج
لعلاج نفسي بعد ما تعرضت له من رعب ودماء ومناظر بشعه لا يستطيع قلبها تحمله
وصل الجميع المستشفي و أدهم يحملها بعد التأكد من سلامتها وأن ما بها إجهاد عصبي مما تعرضت له
دخل خالد غرفه العمليات وكانت المشفي علي أتمم إستعداد لإستقباله
جلس معها جوار سريرها وهو يتأملها ويحمد ربه علي نجاتها ظل يحرك أنامله علي وجهها وشعرها
قامت تصرخ من شدة الألم سألها أدهم عم تشعر به ظلت تصرخ دون رد
إقترب منها وهو يحتضنها و يطمئنها أن الخطر زال و أنها هنا بخير ورغم ذلك لم تتوقف عن الصراخ الوضع أصبح غير مبشر
دخل الدكتور الغرفه علي صراخها وجد أدهم يحتضنها وهو لا يعرف ماذا يحدث
عندما وجد الدكتور الدم طلب حضور دكتورة النساء التي أتت علي وجه السرعه
و أخبرتهم أنه ميلاد ويجب تجهيزها قبل أن تجف المياه من حول الجنين
وقف أدهم بحيره لا يعرف ماذا يفعل ليخفف عنها هذا الألم خرج معهم حتي غرفة العمليات وقبلها وتركها وهو