42

600 54 13
                                    

#أنت  _عمري
#بقلم _أمل _مصطفي
# البارت _42
***********
في الصباح
نزل زين وخلود يفطروا في الخارج قبل ان يذهب بها جامعتها

توجه بها لإحدى الكافيهات ورغم انهم من الاثرياء لكن كل شيء جذب اهتمامها دائما القاهرة بحياتها الصاخبه وشوارعها المزدحمة تخطف العيون

سألها زين بإهتمام المكان عجبك 

تحدثت بحماس كل حاجه هنا عجبتني تحس أننا في عالم مختلف عن حياتنا

أحب حماسها وأراد تشجيعها حتي لا تشعر بغربه
غمز وهو يهتف بتلاعب طيب يا ستي ليكي عليا كل يوم تروقي عليه فيه نروح مكان جديد

تورد وجهها بخجل من مغزي كلماته تنهره بصوت منخفض زين بطل هزار إحنا حوالينا ناس

ضحك بقوة لفتت نظر الجميع مم زاد إحمرارها لم يرحم خجلها وهو يهتف حبيبتي أنت يا أحمر يا قمر والله لولا
إننا في الشارع كان فاتي بقطف براحتي

لم تعد تستطع الإحتمال وقف هو ايضا ومازال وجهه مبتسم من خجلها تتابعها عيون الحضور من الفتيات تحسدها علي هذا الشخص المرح

تحركت بخطوات سريعه بينما هو دفع الحساب وخرج خلفها يجذبها من خصرها تحت خجلها وهو يهتف يلا يا مزة الصعيد ونوارة كلية الهندسه

دارت ابتسامتها حتي لا يزيد في اخجالها ركبت جواره وتحرك بها حتي وصل ودخل من البوابه

نزل من السيارة بشكله الرجولي الخاطف للأنظار ببشرته السمراء الجميلة وجسده المتناسق وتلك النظارة التي

زادت هيئته وسامة توجه لبابها فتحه وتناول كف يدها بين يده وتوجه بها ليري مواعيد المحاضرات وأيامها

حتي يظبط اموره علي مواعيدها و يفرغ نفسه في اوقات عودتها

الكثير من العيون تتابع دخولهم الغريب وهو ممسك بيدها مثل طفل صغير يخاف عليه من الإبتعاد بينما هي تتحرك

جواره بخجل و رضوخ وصل بها امام قاعة المحاضرات الخاصه بها واعطاها جدول محاضرتها الذي صوره بهاتفه

وقف امامها يتحدث بحنان يعلم جيدا  رهبتها من المكان والاشخاص الذين يختلفوا عنها في كل شيء لذلك اراد

دعمها عندما هتف قبل ما تخلصي بعشر دقائق تلاقيني هنا في انتظارك وأي حد يضايقك توقيفه عند حده و تبلغيني اتفقنا

هزت راسها بموافقه

يكرر كلماته لو حصل أي حاجه رنه بس تلاقيني قدامك اوعديني إن وقت ما تحسي بأي خوف أو قلق تكلميني

هتفت بحب حاضر أوعدك وبعدين أنا ليا مين غيرك أحتمي فيه

تركها وخرج في طريقه لمكان عمله الجديد

ظلت تتابع ابتعاده بتوتر وهي تتنهد بحب
سمعت خلفها صوت انثوي هييح يقطع الحب وسنينه مين المز ده يا عسل

انت عمري حيث تعيش القصص. اكتشف الآن