البارت ٤٠

807 67 14
                                    

# أنت - عمري
# بقلمي - أمل مصطفي
# البارت - ٤٠
**********
علمت عشق بأن خالد قد فاق وارتدت ملابسها هي وطفلها

كان أدهم في انتظارها حتي يذهبوا معا رفع عيونه مع خطواتها التي تعبر عن حالتها المزاجية وجد السعادة

تتجسد بأبهي صورها علي وجهها المشرق

مثل إشراق شمس بعد ليل طويل

ابتسم حنان وهو يشكر ربه أنها استطاعت تجاوز تلك التجربة المريرة وهو يهتف بحب فرحانة للدرجة دي

تحدثت بهدوء فرحانة جدا جدا يا حبيبي متعرفش أنا كنت تعبانه نفسيا أزاي من فكرة موته لأسباب كتير

أولها ان اعتبرته أخويا من أول يوم جه خلصني من رجالة أمير

تاني حاجه كنت خايفه من دعوة أمه أو خطيبته عليا و
اتهامي أن السبب

ثالث حاجه اتبهدل قوي بسببي كان خايف عليا أنا و أبني
وأنا متأكدة أنه من غير وجودي كان عرف يتصرف أحسن من كده أنا كنت مقيده حركته بسبب حملي

تناول يدها ينحني عليها يقبلها وهو يهتف بحنان

انت عندك حق في كل كلمه قولتيها إلا حاجه واحدة
نظرت له بإهتمام وهو يكمل مش من حقهم يرمي عليكي

اللوم لأن كل شخص دخل مهنة الحراسات عارف أن

حياته مش ملكه وكل يوم يخرج فيه من بيته حياته علي ايده وفي أي وقت ممكن يخسر ها وهو بيحمي مخدومه

وأهله كمان عارفين خطورة شغلته

بس الفرق بسيط أن أنا مش بفرط في رجالتي ولا برمي مسؤوليتهم وري ظهري زي ما ناس كتير بتعمل

بالعكس أنا بعتبر هم جزء من عائلتي  بوصل ليهم الاحساس ده بكل طريقه ممكنه وده سبب اخلاصهم ليا ومهما كانت الإغراء الخارجي عمرهم  ما يخونوا

أكمل بتوضيح
يعني خالد محتاج كل جنية علشان أخته ورغم كده لما حفيد السلاموني عرض عليه يكون جاسوس وافق علشان

يضمن ان مش يكلم حد غريب وبعد ما ساب الوسيط جه بسرعه قال كل حاجه حصلت بينهم المبلغ كان مغري
واي حد تاني يوافق من غير كلام

وانا اللي كنت بقول يعمل أيه وكلفت عربية بحرس تمشي دايما وراكم من غير ما حد يحس

وصلوا أمام المستشفي
دخلوا و خلفهم الحرس الذي تقدم من ادهم وطرق غرفة

فتحتها زينب بإبتسامه وهي تبلغ  خالد الذي اعتدل عندما علم ماهية الطارق قابلتهم ابتسامته العريضة التي طيبت خاطر عشق كثيرا

بينما اقترب منه أدهم الذي ضمه بطيبه وهو يهتف أهلا أهلا بالبطل الهمام حمد الله علي سلامتك

ابتسم خالد بإمتنان من طيب اخلاقه وتذكر وحيد الذي دائما يفتخر بحسن معاملته لرجاله

الله يسلم معاليك وجودك هنا شرف كبير ليا

انت عمري حيث تعيش القصص. اكتشف الآن