#انت _عمري
#بقلم_أمل_مصطفي
#البارت_4
***********
أبتعد عنها بغضب حتي يداري تأثيرها عليه وتحدث بعصبيه أنت بتجري كده ليه مش بالراحه ولا فاكره نفسك عايشه في زريبه نظرت له بصدمه ولم تستطع الرد تركها و أبتعد وهو يلعن تحت أنفاس.عندما ابتعد رأتها غاده التي اقتربت بسرعه منها وهي تواسي حزنها معلش يا حبيبتي سامحيني هو عمره ما كان عصبي كده ممكن يكون عنده ضغط في شغله وده سبب عصبيته .
عشق وهي تكبت دموعها ما فيش مشكله يا ماما أنا اللي غلطانه بعد اذن حضرتك أجيب حاجه من فوق ونازله، لأن روان في انتظاري
وقفت غادة بحيره تنظر اتجاه ذهاب عشق وتعود بنظرها في اتجاه اختفاء ابنها تعلم انه لا يحب النساء لكنه ليس
فظ ولا قليل الذوق لما تلك القسوة مع شخصية بنقاء عشق قررت أن تتحدث معه عند عودته وخرجت هي ايضا من المنزل
صعدت السلم إلى غرفتها وأغلقت الباب خلفها ظل تبكي من قسوته و تعنيفه الدائم لها وتحدثت كأنه امامها ليه
كده يا حبيبي جبت القسوة دي منين أنت بالواقع غير الأحلام خالص ومن يوم ما ظهرت في الواقع اختفيت
من احلامي ومش عارفه اشوفك علشان اشتكي لك منك بس غصب عني مش قادره أكرهك لملمت ادواتها وذهبت إلى روان؟التي سألتها عن سبب تأخيرها .
عشق بنفي أبدا دي تهيأت لأن وحشتك
اقتربت منها روان وهي تؤكد فعلا وحشتيني أنا خلاص تعودت علي وجودك معايا ومش عارفه يومي يعدي أزاي لما ترجعي جامعتك
لاحظت روان احمرار عينها تسألها بلهفه عشق انت كنت بتبكي
هربت بعينها وهي تردف بنفي لا أبدا بس يمكن عيوني اطرفت.
روان وهي ترفع يدها حتي تصبح عين عشق أمام عينها ما فيش أخت تكذب على أختها مالك فيكي إيه ؟
ارتمت عشق في أحضانها بكت بحزن أدهم كل ما يشوفني يغضب ويقول كلام صعب مش عارفه ليه رغم ان انا اكتر وقتي هنا معاكي ومش بنتقابل غير صدفه
وده اكتر سبب كنت علشانه عايزه أرجع بيتي لأن عارفه أنه مش حابب وجودي بس أنت رفضت وأنا مش عارفه أرضي قلبي ولا كرامتي وظلت تبكي
تألم كثيرا عندما سمع كلماتها و تضايق من نفسه الغبيه التي تؤذي شخص في رقتها كلما قابلها لقد عاد حتي يطمئن عليها عندما وجد أمه تغادر كلماتها اوجعت قلبه
تمنى فتح الباب الذي يحجب رؤيتها عنه و يحتضنها و يعتذر لها عم بدر منه لكن عقله يؤكد عليه أنها دموع تماسيح
وفي قاموس أدهم لا يوجد للمشاعر مكان ودائما العقل ينتصر لذلك تراجع في أخر لحظه خرج تارك المنزل و مشاعره التي تحارب حتي تنتصر علي عقله