#أنت _عمري
#بقلم _أمل _مصطفي
#البارت _ 17
**************
وقفت امام هذان المتوحشين بأقدام مرتعشه تلعن غباء تصرفها لكنها مضطرة حتي تنقذ حياة تلك الفتاة التي لاتعلم من القي بها في طريق جدها لذلك لابد لها من التحدث وهتفت بحذر أنا عارفه مين خطف عشق
فهم فهد أن جدها له يد بالموضوع وأنه لن يمر مرور الكرام لذلك سألها بحذر حتي لا تفزع أكثر وأنت عرفتي منين
تحدثت بدموع لأن جدي هو اللي ساعد الراجل اللي خطفها
هجم عليها أدهم بغضب لقد تدمر و تألم كثيرا في الأيام الماضيه بسببهم
لقد تشاهدت علي روحها من هجوم هذا الأخير ونظرته القاتمه لكنها لم تتوقع ما حدث لقد وقف فهد بينهم مثل سد منيع وهو يهتف بلهفة إلا دي يا أدهم إلا دي
لا حظ خطاء ما تفوه به عدل كلامه هي مالهاش ذنب هي جايه تساعدنا نظر لها فهد بإطمئنان وهو يشجعها علي اكمال حديثها تعرفي تحددي مكانها
ابتلعت ريقها بصعوبة وهي تسرد عليهم ما حدث قبل ان تستطيع الهرب من منزلهم
فلاش باك
رجع والد ماسه إلى زوجته أبويا شكله عامل نصيبه كبيره و هيخدنا كلنا في الرجلين
تحدثت والدتها بخوف ربنا يستر وبعدين البنت اللي حيلتنا ممكن تروح فيها
وقف ابراهيم أمام ابنته وزوجته في حاجه مش طبيعيه بتحصل وانا مش عارف اتصرف علشان كده لأزم تخرجي
من هنا يا ماسة و تروحي بعيد عن يد جدك أنا كلمت عمك وهو هيستقبلك و ناولها حقيبه بها بعض المال دول
كنت محتفظ بيهم علشانك كلها فلوس حلال مدخلش فيها جنيه من فلوس جدك
بكت ماسه وهي تنظر لهم بحيرة وتشتت بس يا بابا أنا مش هعرف اتصرف لوحدي وانا عمري ما خرجت برة هنا
اقترب منها والدها يضم وجهها و يشجعها أنت ذكية وتعرفي تتصرفي المهم تهربي قبل ما أذي جدك يطول الكل انا اتحملت الأرف ده كله علشان احميكي أنت وأمك منه
مافيش غير مكان واحد ممكن اخرجك منه الممر اللي جدك عامله لما بيهرب منه الآثار اللي بيخبيها تحت البيت
متخافيش المكان مش مسكون زي ما بتسمعي دي كلها تخاريف علشان يبعدوا بيها اللصوص
احتضنت امها بكوا الاثنتين خلي بالك من نفسك يا جلب امك ولو في نصيب نتقابل من تاني
نزل ابراهيم وخلفه ابنته علي مسافه قريبه سمع والده يتحدث بعصبيه
يلا يا بهايم منك ليه شيل التبن ده وحط العربيه مكانها و غطيها بيه وأنت هات جلاليب تناسب حجمهم ده وخليهم يشتغلوا في الأرض.