البارت 30

677 63 18
                                    

#أنت _عمري
#بقلم_أمل _مصطفي
#البارت_30
*********
عاد  الجميع للفيلا

عشق لم تترك اخيها لحظه تضمه تحت ذراعها وتتحرك جواره  تصعد معه إلي الغرفة التي تجهزت من أجله

أخرجت له ملابس حتي يبدل ملابسه تهتف بحنان  أنا ها غيرلك

::تحدث يونس  برفض هو أنا صغير عشان حد يغير لي هدومي .

علي فكره أنا راجل وبعمل كل حاجه لنفسي.وكنت بحمي نفسي من كلاب الشوارع

عشق وهي تضمه  ببكاء أجمل راجل في الوجود .

نظر لها مستغرب حالتها الباكية وسألها بفضول  أنتي بتبكي  كتير ليه جمدي قلبك كده علشان تقدري تعيشي في الدنيا دي وإلا الوحوش هتاكلك

نظرة له بإبتسامه مافيش حد يقدر يقرب مني طول ما أخويا سندي موجود غير علي ما أجبلك أكلك

***************
نزلت عشق وجدت الجميع في إنتظارها

بينما  عيون أدهم تشتعل من الغيره  يري هذا الطفل  غريمه من أول وهله جذب كل أهتمامها  بعد أن كان هو  أهتمامها الأول  جاء من يشاركه حبها وإهتمامها

حبيبتي تعالي اقعدي أنت لسه حامل في الأول وده غلط عليكي كان هذا رأي نعمه

اقتربت من مكان جلوسها بتعب وهي تهتف بحنو شكله تعب كتير  يا ماما شايف دموعي ضعف وإن كده الناس هتأذيني

أكد فهد علي كلامها فعلا كلامه ونظرته أكبر من سنه  الشارع دمر براءته وحوله وحش

شرد أدهم  في حياته الحاليه كيف يصبح وضعه مع عشق في وجود هذا الدخيل  لم يشارك في الحوار بل عيونه

علي تلك التي لم تجف دموعها و  لم تنظر له منذ نزولها  تلك الحركه أشعلت  نار الغضب داخله

لاحظت أمه صمته الغريب لذلك سألته غاده  مالك يا حبيبي ؟

تنفس بضيق دون ان يبعد عيونه عنها  يحاول جذب عينها أنا كويس يا أمي ما تقلقيش

أتت الخادمه بالطعام وقفت عشق مرة واحدة تصعد معها مره أخري

دخلت الغرفه بعد أن انهي  ارتداء ملابسه جلس علي طرف الفراش

جلست جواره وبدأت في إطعامه وهو إستجاب لها 
هذا  الإهتمام والحنان جديد عليه يجربه  لأول مره وما أجمله من احساس

دخل أدهم الغرفه وقف ينظر لهم دون كلام رفع عيونه وجد نظرته الشرسه

إبتسم يونس ذلك الطفل الذي يملك ذكاء وخبث لا يناسب سنه عندما هتف علي فكره أنا أخوها مش ها خدها منك ولا حاجه

هتف  أدهم بغيرة وغضب محدش يقدر يا خدها مني واللي يفكر مجرد تفكير يبقي أخر يوم في عمره

وقفت عشق تقترب منه تحاول امتصاص غضبه التي لا تعلم سببه  حبيبي أهدي ده طفل نظر لها بضيق عندما

انت عمري حيث تعيش القصص. اكتشف الآن