اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
بعد أن تم القبض على نامجون، عمّ الصمت في المكان.
كان الحزن يملأ القلوب، ولا يزال يونغي يشعر بالألم يشتعل في كتفه.
إلا أن هذه الآلام كانت أقل مما شعر به كل واحد منهم عندما تذكروا جيمين، الشاب الذي فقدوه بشكل مأساوي.
توجه الأصدقاء إلى المستشفى، حيث كان يونغي بحاجة إلى علاج للجرح.
جلسوا جميعًا في غرفة الانتظار، وكانت الأعين تفيض بالدموع.
استرجع كل واحد منهم ذكرياتهم مع جيمين، ضاحكًا ومرحًا، ولكن قلبهم كان محطمًا على ما حدث.
قال جيهوب، بصوت مرتجف:
"لماذا حدث كل هذا؟ لماذا لم نتمكن من إنقاذه؟"
"لأننا لم نكن نرى الحقيقة،"
أجاب جونغكوك، وهو يضع يده على قلبه.
"كان لدينا فرصة، لكننا لم نكن نستمع لبعضنا البعض."
تدحرجت دموع تايهيونغ على خده وهو يتحدث:
"كل شيء كان يمكن أن يكون مختلفًا كان بإمكاننا أن نساعده، لكننا كنا مشغولين بمشاكلنا الشخصية."
في تلك الأثناء، شعر جين بالأسف الشديد، حيث كان يشعر بوزن الذنب يتراكم على صدره.
"لم أستطع حمايته كنت أعتقد أنني أستطيع، لكنني لم أستطع لقد خسرت صديقًا."
عندما جاء الطبيب ليعلن حالة يونغي، كانت الأجواء أكثر كثافة.
"الإصابة ليست خطيرة، لكنه يحتاج إلى بعض الراحة في هذه الأثناء، يمكنكم رؤية جثة جيمين إذا أردتم."
أثرت هذه الكلمات كالصاعقة على الجميع.
ترددوا للحظة، لكنهم قرروا الذهاب لرؤية جيمين في غرفة الموت.
عندما دخلوا الغرفة، كانت القلوب تتقطع من المشاعر.
كان جيمين مستلقيًا هناك، في هدوء سرمدي.
كانت ملامحه لطيفة كما اعتادوا، لكنه بدا كأنه ينام، وهو يرتدي ابتسامته الجميلة التي أحبها الجميع.
بدأت الدموع تتساقط، وشعر كل واحد منهم بموجة من الحزن.
"آسف، جيمين،"
همس جونغكوك وهو يتقدم خطوة إلى الأمام.
"لم نكن هناك من أجلك، وكان يجب أن نكون."
"أنت كنت النور في حياتنا،"
قال جيهوب، وكلماته كانت تتقطع في حلقه.
"لن ننسى أبدًا ضحكتك، أو كيف كنت دائمًا تحاول إسعادنا."
وقف جين أمامه، وجعله يشعر بالخذلان.
"لم أكن أستطيع حمايتك،"
همس بصوت مكسور.
"لقد كنت أعز أصدقائي، وأنا أفتقدك أكثر مما يمكن أن تعبر عنه الكلمات."
ثم انطلقت دموعهم، حيث انكسر قلبهم جميعًا وهم ينظرون إلى الشخص الذي أحبوه والذي خسروا. احتضنوا بعضهم البعض، مما جعلهم يشعرون بالوحدة والألم في آن واحد.
في تلك اللحظة، أدركوا أن الحياة كانت هشة وأنهم يجب أن يعتنوا ببعضهم البعض أكثر.
لكنهم أيضًا عرفوا أن جيمين لن يكون معهم بعد الآن، وهذا الألم سيظل محفورًا في قلوبهم إلى الأبد.
وبينما كانوا يقفون هناك، استمعوا إلى صدى ضحكة جيمين في ذاكرتهم، وكانت هذه الذكريات بمثابة نور في الظلام.
رغم كل شيء، كانوا سيستمرون، ولكن لن يكونوا كما كانوا من قبل.
وفي ختام تلك اللحظات المؤلمة، وعدوا بعضهم البعض أن يبقوا معًا، يعتنون ببعضهم، ويحافظون على ذكرى جيمين حية في قلوبهم.
لقد فقدوا صديقًا، لكنهم اكتسبوا عزمًا جديدًا على الاستمرار من أجله، حتى لو كانت الطرق مظلمة.
وهكذا، بدأت القصة المأساوية تنتهي، ولكن مع العبر والدروس التي ستبقى محفورة في قلوبهم، حيث حملوا ذكرى جيمين كدليل على الصداقة والحب الحقيقي.
