Enjoy:; ★في الجامعه عند عشق
رات عشق معلمها المفضل "مارك" مع ابنه مدير الجامعه "لارا" في وضع مخل
سرعان ما ادركت الموقف وقالت بالاسبانيه: انا اسفه للغايه ساخرج
وخرجت سريعا وهي تموت خجلا علي ما رأت
(المعلم و لارا)
لارا: يالهي انها عرفت بعلاقتنا، اذا ثرثرت وقالت لاحد وانتشرت الفضيحه ابي سيقتلني ولن يجعلني اكمل دراستي هنا سيرسلني لالمانيا
مارك: اهدئي حبيبتي لن يحدث اي شئ ان Ash مهذبه وليست ثرثاره
شعرت لارا بالغيره كثيرا من عشق، لارا دائما ما تحقد علي عشق كونها اجمل منها كثيرا ومجتهده ودائما ما يعجب الشباب بها
لارا بغيره وحقد: لما تتكلم عنها جيدا، اتعرفها
مارك: انها طالبه مجتهده حبيبتي لذلك اعرفها فقط لا غير
لارا بدلع: من اجمل ، انا ام هي
مارك: انتٍ طبعا حبيبتي
ثم اكملوا ما قاطعته عشق......
ظلت عشق تركض حتي وصلت لريهام
ريهام: اي يابنتي بتجري كده لي
عشق وهي تلهث: استني هحكيلك
ثم قصت عليها كل ما حدث
ريهام: يالهوي، البت دي بتعمل كل حاجه غلط
ثم ضحكت بس كان شكلك وحش اوي اكيد
ينهار ابيض تدخلي من غير ما تخبطي
عشق: يابنتي خبط والله، بس دخلت علي طول
ريهام: فرقت يا اختي
عشق: طب فكك من الحوار العبيط ده ويلا عشان عندنا محاضره كمان عشر دقايق
ريهام يلا بينا
دلفوا لقاعه المحاضرات
ثم جلسوا علي المدرج
دقائق ودخل المعلم مارك
القي الطلاب التحيه له ثم جلسوا
كانت لارا جالسه خلف عشق وريهام كان عشق وريهام يتحدثون بامور عاديه
ريهام بشهقه: انا نسيت الكشكول
عشق: خلاص مش مشكله انا معايا واحد ذياده
ريهام:طب الحمدلله
ظنت لارا انهم يتحدثون عن علاقتها بمارك
فهي لا تتحدث العربيه
صدمت وخافت كثيرا ان تنتشر الفضيحه
ففكرت في خطه شيطانيه
بعد ان انتهت المحاضرات، غادر عشق وريهام
واثناء الطريق كانوا يتحدثون
عشق: يلا عشان نروح نسأل علي الشغل بقا
يلا بينا
ذهبوا إلي المطعم بأخر الشارع
كان المطعم جميل ومريح المنظر
به الكثير من شجر الليمون والمكان ليس كبير ولكنه بسيط ولطيف
كانت مديره المطعم عجوز طيبه، يعمل معها 6 شباب طباخين بالمطعم وفتاتان علي الكاشير
كان مطلوب جرسون وشخص لغسل الصحون وشخص للكاشير والمساعده في المطبخ
قبلت الفتيات بالعمل
ريهام: جارسونه
عشق: تساعد الطباخين وعلي الكاشير
كانت مناوبه العمل بعد الجامعه حتي الساعه 7
بداو العمل من اليوم
.....
كان اسد يعمل بالشركه بجد ولكن هناك ما يشغل باله
انها تعجبه حقا
عيونها، النظر لها يشبه تامل البحر الهادي
رموشها
خدودها
جسدها
شعرها
شفايفها
انها فاتنه بحق،
اسد لنفسه: هي سحرتلي ولا اي
اي العبط ده، فوق يا اسد
مش عيله اللي تعمل فيك كده
ثم يتذكر غمازات وجنتها عندما تضحك
اسد: ياااااااااارب
رشيد: انت بتكلم نفسك ولا اي
اسد: مش تخبط يا حيوان الاول
يا اسد انا مش عارف اصالحها ازاي ساعدني
اتت مكالمه لاسد
اسد: ايوه، فين، ابعتلي العنوان بالظبط
تمام
اغلق المكالمه ثم قال
اسد: عشق وريهام اشتغلوا
رشيد: اشتغلوا، فين
اسد: في مطعم علي اول شارعهم
انا لازم اروح اشوف ريهام
اسد: وانا مش هسمح لعشق تشتغل هناك
لو هتشتغل تبقي تحت عيني وقدامي
عندي بدل الشركه عشرين
وهي تروح تشتغلي في مطعم
استني انت شويه اخلص الشغل اللي في ايدي
ونروح
رشيد: تمام
.....
في المطعم الساعه 7
انتهي عشق وريهام من العمل
كان يوم شيق ولطيف تعرفوا علي الكثير من الاصدقاء
احست عشق بأن لوكاس (واحد من الطباخين)
اعجب بها لكنها لم تهتم كثيرا
وريهام ايضا اعجب بها شاب يدعي فيليب (طباخ ايضا)
طلب فيليب رقمها كانت سترفض ولكن تذكرت خيانه هذا الحقير فوافقت عنداً برشيد
واعطته رقمها
خرجت عشق و ريهام من المطعم وكانوا يسيروا للمنزل
فجأه اتت سياره سوداء وقفت امامهم سريعا ونزل منها رجلين مقنعين يرتدون الاسود ولا يظهر منهم شيئاً
ووضع كل منهم قماش علي وجه عشق وريهام قبل ان يصرخوا وادخلوهم السياره
وغادرت السياره الشارع سريعاً
لا تري عشق او ريهام اي شئ من القماشه علي وجوههم
احست فجأه عشق بحقنه بيدها ثم فقدت الوعي
وكذلك ريهام
.......
وصل اسد ورشيد للمطعم وسألوا عن عشق وريهام
فعرفوا انهم قد غادروا
فذهبوا للسكن لينتظروهم هناك
بعد ساعه
احس اسد ان شئ ما خاطئ وارتعب كثيرا علي عشقه
ان السكن باخر الشارع لماذا لم ياتوا حتي الان
ورشيد ايضا شعر ان مكروها قد اصاب حبيبته
قام الاثنين برن علي الفتيات وكانت الهواتف مغلقه
اسد: ازاي الاتنين مغلق
رشيد: انا قلقان
عادوا للمطعم وسألوا الحاضرين عن الفتيات
قالت احدي البنات: لم يذكروا انهم سيخرجون
بل كان ظاهر عليهم التعب و الرغبه في النوم
هما سلكوا هذا الشارع وشاورت بيدها علي شارع السكن
قلق اسد كثيرا فهم لم يعودوا كل هذا
لاحظ اسد كاميرا مراقبه لمحل تظهر الشارع باكمله
فذهب للمحل ودخل وامر ان يري سجل كاميرات المراقبه
وافق مالك المحل عندما اسد قام باتصالاته
وفتح سجلات المراقبه علي الكوبيوتر
وراي اسد ما كان يخشاه، ان عشقه في مكان لا يعلم عنه شئ، قد اختطفت
وضع رجل اخر يده عليها
قلبه سيقف خوفا عليها
كيف حدث ذلك وهو عين حارس لمراقبتها ليس شكاً بها بل خوفا عليها
انه سيقتله لا محاله
قام اسد باخذ ارقام السياره
ثم اتصل بالحارس
اسد: اين انت يا حقير
الحارس: اسف سيدي قد غفوت قليلا
اسد: اللعنه عليك، الفتاه اختطفت يا مخنث
الحارس: يا الهي سيدي اعتذر منك لم اقصد
اسد: كف عن الثرثره سابعث لك رقم السياره التي خطفتها
ترسل لي معلوماتها حالا
الحارس: حاضر حاضر سيدي
اغلق اسد الهاتف بوجهه
اما رشيد فهو سيجن لا محاله
سيموت خوفا علي حبيبته، ان اصابها مكروه سيقتل نفسه
اسد وقد لاحظ رعب رشيد اقترب منه ثم قال
اسد: متخافش يلا، استرجل كده
هنلاقيهم وهطلع عين اللي فكر يلمس حاجه تخصنا
بعثت رساله علي هاتف اسد
بكل معلومات السياره
وبعث من احد بمركز الشرطه عنوان هاتف عشق
فقد ارسل اسد رقم عشق لعملائه لكي يتتبعوا خط سيرها ومكانها
اسد لرشيد: العنوان اتبعت يلا بسرعه
ركب الاثنين السياره مرسيدس جي كلاس الخاصه باسد
رشيد: فين المكان
مخزن قديم في Malasana (منطقه بالقرب من مدريد)
رشيد: هناخد وقت اد اي
اسد: نص ساعه، بس هخليها عشر دقايق
اربط حزام الامان
رشيد: ايوه بسرعه
قاد اسد بالسياره سريعا
وقام رشيد بمهاتفه رجال المرور لكي يسمحوا لسياره اسد بالعبور دون وقوف
....
بمخزن قديم حقير
استيقظت عشق لتجد نفسها مقيده في غرفه مظلمه بها نافذه صغيره تدخل ضوء بسيط، نائمه علي ارض قذره وبجانبها ريهام فاقده الوعي ومقيده ايضاً
ارتعبت كثيرا من هذا المنظر وخافت كثيرا علي ريهام
مدت يدها لكي توقظ ريهام وظلت تحركها كثيرا وتنادي عليها حتي استيقظت
عشق: الحمدلله
ريهام: اي ده، احنا فين
عشق بتوتر: مش عارفه، احنا شكلنا مخطوفين
ريهام بذعر: طب ليه يعني، احنا عملنا اي
يالهوي، انا خايفه اوي شكلهم هيختصبونا ويقتلونا
ويبيعوا اعضائنا
يالهوي يالهوي، يارب ساعدنا يا رب
عشق: بعد الشر ياخربيتك اي التفاؤل ده
ريهام بدموع: يارب
احتضنت عشق ريهام وظلت تهدئها
حتي فتح الباب ودخل احد
عشق بالاسبانيه وهي لا تري من قد دخل:
ماذا تريدوا منا؟ نحن لا نملك شئ ثمين
مشي احدهم في الظلام حتي وقع عليه الضوء
انها ابنه المدير، لارا!!!!!
عندما راتها عشق صدمت كثيرا وفهمت لماذا هي هنا
ولكن لما اختطفت ريهام ايضاً
عشق: ماذا تريدي ايتها الحقيره ولماذا نحن هنا؟
لارا وحولها اثنين بودي جاردات
اقترب احد البودي جاردس لكي يضرب عشق ولكن اوقفته لارا بيدها
لارا: حبيبتي انتٍ ثرثاره وكثيره الكلام، انت رأيتي ما لا يجب ان تري، وعلي ان القنك درسً كي تكفي عن الثرثره
عشق: لم اقول شيئاً ايتها المختله
لارا: الم تحكي لصديقتك الغبيه هذه
ثم تنشري الخبر بالجامعه كلها وتقومي بفضحي
علمت عشق لما ريهام هنا الان
عشق: انتٍ حقاً غبيه وتظني ان العالم يدور حولك
انا لا افكر بفضحك او ما شابه
فقط حكيت لصديقتي ونحن لا نهتم بقذارتك يا وقحه
دوي صوت صفعه قويه في المكان
لارا صفعت عشق انها حقيره بالفعل!!
ثم قالت لارا لعشق: دائما ما تجعلي الشباب يركضون ورائك بحركاتك التافهه
عشق: انتٍ مريضه والله مريضه حقا
غضبت لارا كثيرا وقالت للحراس : لقنوهم درساً كي يفكروا قبل ان يلعبوا مع ابنة المدير
ثم غادرت المكان
ذهب الحراس ناحيه الفتيات
لكم واحد منهم عشق لكمه قويه
والتاني صفع ريهام بقسوه
اوقعوهم علي الارض ثم بدأو ضرب الفتيات بقوه وركلهم بقوه في جميع انحاء جسدهم
لاحظ الحارس الذي يضرب عشق كم هي فتاه جميله ومثيره
فقرر ان يقوم بالاعتداء عليها
دني هذا الحقير من عشق و قطع ثيابها بيده
هي كانت تصرخ وتضرب بكل قوتها
عندما رأه الحارس الاخر قام بفعل هذا ايضا مع ريهام
فجأه فتح باب الغرفه بعنف حتي كسر
دخل اسد ورشيد إلي الغرفه سريعا فهم قد سمعوا صراخ الفتيات
غلي دم اسد لما راي فانه يحاول اغتصابها!!!!
ركض اسد ورشيد ناحيه الحراس سريعا
ابعد اسد هذا المخنث عن عشق وقام بلكمه وضربه بقوه
ظل يلكمه ويضربه حتي سمع بكاء وصراخ عشق
فأبتعد عنه بعدما ابرحه ضربا وركض ناحيه عشقه
غطي عشق بجاكيت بدلته وقام بإحتضانها
اسد: انا هخرجك من هنا متخافيش
دفنت عشق نفسها بأحضانه
عند ريهام احتضنها وغطاها ايضاً ولكنها سرعان ما ادركت انها بحضنه فابتعدت عنه
واحد من الحراس استعاد وعيه و فتح عينه فرآاهم خارجون فسحب مسدس من جيبه
(هو لم يستطع اخراجه عندما واجه اسد)
ثم دوي صوت اطلاق نار
.......
انتهي البارتشروط البارت القادم
20 ڤوت و50 كومنت يا حبايبي❤ارجوا الضغط علي النجمه لتقدير تعبي بالكتابه ♡
أنت تقرأ
عشق في إسبانيا (لونا احمد)
Romanceهو الاسد الذي يهابه الجميع ويصنعوا له الف حساب صاحب اكبر شركات المعمار ف الشرق الاوسط وهي عشق الفتاه ناصعه البياض ذات العيون الزرقاء والشعر الغجري الاسود التي ستسافر للدراسه و لعمل كارير ولكنها لا تعلم ما سوف يحدث لها من بطش الاسد وتملكه القاتل وع...