Part 27 (حَريق)

354 17 101
                                    


Enjoy:; ★

في الصباح الباكر ومع تسلل خيوط الشمس الساطعه من النافذه

تستيقظ تلك الفتاه الجميله ب مكان لم تراه من قبل
علي سرير غرفه مريحه وجميله

إستقامت بجزئها العلوي لتنظر من النافذه فوجدت
ماء ازرق صافي

إنه بحر، فهمست بسرها: ياربي هو انا كل شويه هتخطف ايه الحِزن دهه

فجأه فتح الباب لتنتقل بنظرها نحو الباب لتجده هذا الفتي الذي يقول انه خطيبها

لتنهض من علي السرير وتتجه ناحيته وتقف امامه
ليظهر مدي قصرها وطوله عنها بكثير

إنه يراها كطفلته تقف امامه متذمره لتقول له بنبره غاضبه: هو انت مجنون؟؟

رشيد بهيام وبرود: بيكي

ريهام: يعني ايه، طب لو انت بتحبني اوي كده ليه خطفتني وبتتعبني كده؟ ليه هاا ليه

اقترب منها وتلمس وجنتها وقال بصدق: انا مش خاطفك يا ريهام
ولا عايز اأذيكي والله العظيم

كانت تنظر له بتمعن وتدقق في ملامحه الرجوليه الجميله ثم اكمل: انا حبيبك يا ريهام، بينا ذكريات ومشاعر انا مستحيل انساها وانتِ كمان مينفعش تعملي فيا كده
انا عارف انو غصب عنك، بس نسيانك ليا ولا كأني كنت موجود بيوجع اوي وبيحرقني
انا بعشقك يا ريهام وروحي فيكي ومتأكد مليون في الميه انك بتحبيني زي ما بحبك
لو دورتي جوا قلبك يا ريهام مش هتلاقي غيرك
انا خدرتك وجيبتك هنا عشان مكنتيش هتفهميني ولا هتسيبيني اخدك معايا
كل اللي هعمله اني هفكرك بكل لحظه اضناها سوا
انا هفتكر عشانك وهفكرك بكل حاجه، انا هفتكر مكانك وهحس مكانك
وفعلاً والله انا مش خاطفك
لو عايزه تمشي
امشي
الباب مفتوح انا مش قفله، بس لو طلعتي من هنا يا ريهام هعتبرك مش عايزه تفتكريني
فمش هخليكي تشوفي وشي تاني باقيه عمرك
ولا هظهر في حياتك تاني
فكرت ريهام قليلاً وهي واقفه امامه

ثم غادرت بكل برود واتجهت نحو الباب ثم فتحته وخرجت

كان رشيد واقف في مكانه ولا يحتمل الإدراك بأنه قد خسر حبيبته للأبد

بعد ان خرجت ريهام من الباب وجدت انها في بيت صغير باللون الوردي والأبيض

متواجد بنهايه جسر خشبي ممتد ناحيه البحر
كم أُعجبت بهذا المنظر الساحر والجميل

وهي تسير علي الجسر تذكرت كل الكلام الذي قاله لها هذا الرشيد

كيف عليه ان يكون مُأثر هكذا انها شعرت بكلامه ينغرز بقلبها بقوه

عشق في إسبانيا (لونا احمد) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن