Enjoy:; ★في الصباح الباكر ومع تسلل خيوط الشمس الساطعه من النافذه
تستيقظ تلك الفتاه الجميله ب مكان لم تراه من قبل
علي سرير غرفه مريحه وجميلهإستقامت بجزئها العلوي لتنظر من النافذه فوجدت
ماء ازرق صافيإنه بحر، فهمست بسرها: ياربي هو انا كل شويه هتخطف ايه الحِزن دهه
فجأه فتح الباب لتنتقل بنظرها نحو الباب لتجده هذا الفتي الذي يقول انه خطيبها
لتنهض من علي السرير وتتجه ناحيته وتقف امامه
ليظهر مدي قصرها وطوله عنها بكثيرإنه يراها كطفلته تقف امامه متذمره لتقول له بنبره غاضبه: هو انت مجنون؟؟
رشيد بهيام وبرود: بيكي
ريهام: يعني ايه، طب لو انت بتحبني اوي كده ليه خطفتني وبتتعبني كده؟ ليه هاا ليه
اقترب منها وتلمس وجنتها وقال بصدق: انا مش خاطفك يا ريهام
ولا عايز اأذيكي والله العظيمكانت تنظر له بتمعن وتدقق في ملامحه الرجوليه الجميله ثم اكمل: انا حبيبك يا ريهام، بينا ذكريات ومشاعر انا مستحيل انساها وانتِ كمان مينفعش تعملي فيا كده
انا عارف انو غصب عنك، بس نسيانك ليا ولا كأني كنت موجود بيوجع اوي وبيحرقني
انا بعشقك يا ريهام وروحي فيكي ومتأكد مليون في الميه انك بتحبيني زي ما بحبك
لو دورتي جوا قلبك يا ريهام مش هتلاقي غيرك
انا خدرتك وجيبتك هنا عشان مكنتيش هتفهميني ولا هتسيبيني اخدك معايا
كل اللي هعمله اني هفكرك بكل لحظه اضناها سوا
انا هفتكر عشانك وهفكرك بكل حاجه، انا هفتكر مكانك وهحس مكانك
وفعلاً والله انا مش خاطفك
لو عايزه تمشي
امشي
الباب مفتوح انا مش قفله، بس لو طلعتي من هنا يا ريهام هعتبرك مش عايزه تفتكريني
فمش هخليكي تشوفي وشي تاني باقيه عمرك
ولا هظهر في حياتك تاني
فكرت ريهام قليلاً وهي واقفه امامهثم غادرت بكل برود واتجهت نحو الباب ثم فتحته وخرجت
كان رشيد واقف في مكانه ولا يحتمل الإدراك بأنه قد خسر حبيبته للأبد
بعد ان خرجت ريهام من الباب وجدت انها في بيت صغير باللون الوردي والأبيض
متواجد بنهايه جسر خشبي ممتد ناحيه البحر
كم أُعجبت بهذا المنظر الساحر والجميلوهي تسير علي الجسر تذكرت كل الكلام الذي قاله لها هذا الرشيد
كيف عليه ان يكون مُأثر هكذا انها شعرت بكلامه ينغرز بقلبها بقوه
أنت تقرأ
عشق في إسبانيا (لونا احمد)
Romanceهو الاسد الذي يهابه الجميع ويصنعوا له الف حساب صاحب اكبر شركات المعمار ف الشرق الاوسط وهي عشق الفتاه ناصعه البياض ذات العيون الزرقاء والشعر الغجري الاسود التي ستسافر للدراسه و لعمل كارير ولكنها لا تعلم ما سوف يحدث لها من بطش الاسد وتملكه القاتل وع...