Part 33 (حادثه الطريق )

236 9 7
                                    

Enjoy:;

في المساء كانت ريهام في قيلوله منذ ساعتين استيقظت ريهام علي خيوط الشمس وهي تداعب وجهها وعيونها

فركت عيونها بيديها ونهضت بجزئها العلوي من علي السرير فسمعت ضجه بالخارج

إنه صوت رشيد يتحدث بغضب و....
لحظه
هناك صوت إمرأه بالخارج

نهضت من علي السرير ببجامتها الحمراء النسائيه وشعرها المبعثر ووجنتها المحمره

سمعت صوت رشيد يصرخ بغضب قائلاً بالأسبانيه

قلت انني لا اريد رؤيه وجهك المقرف هذا مره اخري

فسمعت صوت انثوي: ولكنني احبك يارشيد اسمعني ارجوك

رشيد: اخرجي من هنا قبل ان اقوم بدفنك مكانك

فتحت باب الغرفه وخرجت منها تمشي في الرواق وتقوم بتتبع الصوت

ولكن فجأه يعم الهدوء ويسكن المكان

خرجت سريعاً من الرواق للصالون ورأت منظر كم كرهت رؤيته مره اخري

إنها تلك الفتاه الشمطاء الذي كانت تقبل رقبته بالمكتب فس المره الماضيه

والآن تقوم بتقبيل شفتيه امام عيونها، حرفياً انا اكره تلك الفتاه وهذا الخائن

ابعد رشيد "لينا"عنه سريعاً وقام بصفعها علي الفور ولكنه لاحظ وجود حبيبته في المكان تنظر له بعيون غاضبه ومشمئزه

صاح بأسمها قائلاً: حبيبتي اهدي وانا هفهمك كل حاجه

لم تحتمل ريهام ولكنها تلك المره لم تركض باكيه
بل ركضت للمطبخ وبحثت بنظرها عن شئ حاد فوجدت سطور صغير علي الرخامه

اخذته والغضب يعمي عيونها ثم خرجت للصاله فوجدت رشيد امامها ولينا جالسه علي الاريكه المفضله لريهام بكل برود وتدخن سيجاره

صُدم رشيد عندما رأي بيدها السطور الذي يستخدمه باعمال الحداده والخشب

فنظر لها بعيون منصدمه وقام بوضع يده علي كتفيها محاول تهدأتها

فصرخت به ابعد عنييي
قبل ان يقوم بوضع يده عليها

فمالت بجسدها حتي تتيح النظر لتلك العنقاء
وقامت برمي السطور عليها سريعاً

فصرخت لينا وابتعدت سريعاً عن مكانها ف رشق السطور بالحائط

استدار رشيد في مشهد درامي مضحك وهو مرعوب من تلك الغبيه الشرسه خاصته

عشق في إسبانيا (لونا احمد) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن