Part 28 ( مفاجأه لطيفه)

391 14 99
                                    

Enjoy:; ★

كان اسد قد انتهي من العمل وعازم علي الخروج من الشركه والذهاب لزوجته الحبيبه

وهو يلملم اغراضه اتي إتصال من الحارس الذي يعيش امام ناطحه السحاب كي يقوم بحراستها من بعيد

رد علي المكالمه ليأتي صوت الحارس وهو يقول
سيدي هناك كارثه، النيران مشتعله بالشقه الخاصه بك بناطحه السحاب

صدم اسد كثيراً وخاف علي حبيبته المتواجده بالشقه هو الآن يرجوا ان تكون كسرت كلمته كالعاده وخرجت من المنزل

قال اسد للحارس بصراخ شديد: ان زوجتي بالشقه ايها الحقير، اتصل بالمطافي حالاً وحاول إطفاء النار وانا قادم الآن

ليرد الحارس بخوف: حاضر سيدي

غادر اسد الشركه سريعاً وركب سيارته وهو يقود بسرعه جنونيه كي يصل لحبيبته سريعاً

وهو بالطريق كان يحاول الإتصال عليها كثيراً لكن دون رد

و كان سيفتعل الف حادثه حتي يصل لها ولكن الحمدلله قد سترها الله معه

عندما وصل بسيارته امام الناطحه، ركنها ونزل منها سريعاً
كان المكان مزدحم بالناس ورجال المطافي

كان رجال المطافي يحاولون الوصول للشقه بآخر الناطحه فهي بعيده كثيراً عن الارض

لم يحتمل اسد هذا المنظر وركض سريعاً للداخل كي ينقذ زوجته ويخرجها من بين النيران

صعد اسد بالمصعد حتي الشقه وعندما فتح الباب كان هناك رجال مطافي امام الشقه لكن لم يدخل احد منهم

فهم يقوموا بتأمين الشقه اولاً والبحث عن الاماكن الآمنه للدخول

اسرع اسد ناحيه الشقه ولكن وقف امامه رجال المطافي قائلون: هناك حريق بالمكان كله سيد اسد
خطر ان تدخل الآن

خلع اسد الجاكيت خاصته و دفعهم بعيداً عن الباب بعنف قائلاً: ان زوجتي بالداخل يا حقراء

ركل اسد الباب بقدمه بعنف حتي كُسر

كانت عشق منبطحه علي الارض تحاول استنشاق بعض الأوكسجين ولكنها لم تحتمل كثره الدخان ففقدت وعيها من الإختناق

دخل اسد الشقه وهو يحاول الأبتعاد عن النيران المشتعله بالمكان وهو يبحث بعيونه عن زوجته الحبيبه

وهو يركض بالرواق كان يقع امامه اثاث المنزل المشتعل بالنيران ولكنه كان يتفادى النار

عشق في إسبانيا (لونا احمد) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن