احداث قادمة

17 3 0
                                    

إدريس: يا ابني. قال صالح وهو يقترب بعينين ممتلئتين.

كان صالح باردًا كالثلج. لم يرغب حتى في النظر في عيون والده.

إدريس: "أنت... أنت حي".

كان صالح يتألم لأنه تعافى للتو من الجراحة، ويمكن رؤية ذلك على وجهه.

لا بد أن إدريس قد أدرك أن ابنه كان يتألم لأنه اقترب من صالح وكان على وشك أن يضع يده على خده عندما أدار صالح وجهه عن إدريس.

إدريس: صالح...يا بني.. قال بصوتٍ مرير.

فنظر صالح إلى إدريس نظرة صارمة.

صالح: "أنا لست ابنك، إدريس كوشوفالي!! أنا لست ابنك ولا أنت والدي!" قال بنبرة قاسية .

إدريس: "أنت.. أنت ابني يا صالح.. لا تحرمني منك.."

صالح:" أنا ابنك أليس كذلك؟ كنت ابنك قبل 20 سنة! كنت ابنك عندما سلمته إلى زوج أمي!! كنت ابنك عندما كنت أتعرض للتعذيب!! هل أدركت ذلك الآن، إدريس كوشوفالي!!"

إدريس: "صالح، لا تفعل هذا..."

صالح: "أنا لست ابنك!!"

قال والتفت إلى إخوته.

صالح:"أنا لست أخاهم!! لقد ضيعتني منذ 20 سنة!!"

إدريس : .....

صالح: انظر كيف يكون شعور أن يلقيك من تحب في النار!!

إدريس : .......

وفجأة وصلت رسالة إلى هاتف صالح. أرسل ميديتي الرسالة.

"أخي، كل شيء جاهز."

صالح: "فلتبدأ الحرب!"

إدريس:....

جومالي .....

كهرمان:....

سليم:....

ياماش .......

بدي تفاعل و دعم ❤️❤️❤️‍🩹❤️‍🩹

KALBİM ÇUKURDAحيث تعيش القصص. اكتشف الآن