احداث قادمة

14 3 0
                                    

كان ميديت يجلس على الأريكة، في انتظار أن يفتح شقيقه عينيه. صلى من أجل صالح لساعات وتوسل إلى الله.

إدريس: "هل يمكنني الجلوس؟"

أذهل ميديت بالصوت الذي سمعه. فلم يجب إدريس، فغضب عليه. وحمل إدريس مسؤولية كل ما حدث لأخيه.

جلس إدريس بهدوء بجوار ميديت.

إدريس:"هل ابني بخير؟

كان ميديت غاضبا. فكيف يمكن للأب الذي ألقى ابنه في النار منذ سنوات أن يناديه بسهولة بابنه وكأن شيئا لم يكن؟

ميدت: "سيكون الأمر على ما يرام".

أومأ إدريس وكأنه يقول: نعم، سيكون الأمر على ما يرام.

وبعد صمت طويل، كان إدريس هو من كسر حاجز الصمت.

إدريس: "من هو الرجل الذي جاء إلى هنا بالأمس، مديت؟ حتى أنه لم يذكر اسمه".

ميدت:....

إدريس: "من الواضح أنه يحب صالح كثيراً. كيف يعرف صالح؟ ما خطب صالح؟"

ميدت:....

إدريس: "لم يعجبني كائناً من كان. لقد تحداني. لم يكن هذا لطيفاً على الإطلاق. دع صالح يخرج من المستشفى بأمان، سأسوي حسابه!"

ابتسم ميديت بمرارة وغضب. وكانت هذه الابتسامة ابتسامة موحية.

التفت إدريس مرة أخرى إلى مديت الذي لم يجب وتحدث.

إدريس: "ميدت، من كان ذلك الرجل؟"

ميدت:....

إدريس: "أخبرني يا مديت!!!"

التفت مديت إلى إدريس بتعبيرات وجه غاضبة وموحية.

ميدت: "صدقني سيد إدريس، لن ترغب في التعلم أبدًا! لكن لا تقلق، سوف تتعلم بالتأكيد!"

إدريس:......

بدي تفاعل و دعم ❤️❤️‍🩹👋🥰

KALBİM ÇUKURDAحيث تعيش القصص. اكتشف الآن