السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
صلوا على نبينا محمد
و حبايبنا المسيحين مجد سيدكو متنسوش الفوت و تعليق لانه بيفرق جدا
و ادخلوا علي جروب الفيس بوك موجود في التعليقات علي الفصل 18 هبه حببتي كتبته اصل مليش قوي انا في الحاجات دي
و يلا بينا
------------------------------------في ليله الزفاف اي قبل يوم واحد
كان محمود و أخته امال يدخلون من باب القاعه
لان محمود عرف أن هادي رئيسه في العمل و ايضا بن عمته و ايضا عرف أن أخته تعمل في مستشفى ملك لهادي أيضا و عندما قال هذا لامل فرحت كثيرا فهي كانت تحب هادي عندما كانت صغيرهو عندما دخلوا توجه لهم هادي سريعا و قام باحتضان محمود و هو يرحب به
و توجه بعدها لعشقه و هو يسيطر علي نفسه ألا يأخذها بين أحضانهو قال مبتسما : ازيك يا امال عامله ايه
فقالت له امال بسعاده طفله و مادته كما كانت تناديه من قبل : انا كويسه خالص الحمدلله يا أبيه هادي
سمعنا هنا صوت كسر قلب هادي لما أبيه لماذا لم تكن هادي فقط لما أبيه تسبقها
و لكن تمالك حاله و قال بابتسامه ودوده : انا الحمدلله انت عامله ايه في الجامعه و دراستك
فقالت له بحماس : انا الحمدلله حلو خالص و شكرا جدا جدا جدا يا أبيه علي الشغل و الجامعه و يعني شغلتني في المستشفي بتاعتك
فقال هو بسرعه و لهفه : يا حببتي دا مكانك عادي
فنظرت له بخجل و زهول لكلمه حببتي
و لكن تدارك محمود الوضع و قال : عادي يا امال متتكسفيش ما هو زي بالظبط
و نظر لهادي و قال : مش كدا يا هاديفقال هادي بنبره حزن : اه اه يا محمود زي اختي بالظبط
و حاول انتشال نفسه من الحزن و قال لهم بحماس : تعالوا بقي اعرفكوا علي العرسان
و توجهوا لفهد و ياقوت
و لكن الصدمه لم يجدوا فهد و لا ياقوت فعلم هادي أن فهد قد اخذ ياقوت و ( بالبلدي كدا فلسع زي ما بيقولوا )
لم تمر سوي لحظات و جاؤه اتصال عندما أخبره فهد أنه سوف يأخذ ياقوت و يذهبوا
فضحك هو بصوت عال علي جنون صديقه
و نظر له محمود باستغراب
و لكن كانت نظرات امال له غريبه نوعا ما لأنها كانت تنظر له و خديها يشتعلان من الحمره من الخجل
في خجله من مظهره الوسيم للغايهو عندما توقف هادي عن الضحك التف بوجهه ناحيه امال و انتبه انها تنظر له و هي محمره هكذا و هي تسرح به
ففرح هو ببدايه إعجابها بهو قال بابتسامه : مالك يا امال
و لم تجب امال لم تفعل شئ سوي النظر له مطولا
فنادق مره اخري : اماااال