الماضي

6 3 3
                                    

و كالعادة استمر الجميع بمضايقة زيرو ... و كأن حظها يجذب كل قذر اليها ... رغم انها بعيدة كل البعد عنهم إلا ان الجميع يستمر بعشق الاقتراب منها ... لديها جاذبية سلبية للغاية ...

فتعرضت للمضايقة ... الاهانة ... الشتم و الضرب ... مؤكد ان يوتا لم تجلس واضعةً كفها على خدها ... بالعكس ... هذا المكان جعلها تُزهر من جديد ... اساسا لقد عادت اليها الحياة منذ بضعة اشهر ... تعرفون ما اقصد اليس كذلك ؟

كانت زيرو تشارك الزنزانة مع فتاة ... عندما تنظر اليها تضن في الوهلة الاولى انها ملاك
لطيف قد نزل من السماء رحمة للارض ... لكن في الواقع هذا ما يبدو عليه شكلها فحسب ... انما بداخلها هي قاتلة متسلسلة تهوى قتل الرجال ...

انها زڤيتلانا تبلغ من العمر ٢٥ ربيعا ... صهباء بشعر طويل مجعد قد عُصر عليه برتقال ربّاني ... و عينان واسعتان بلون العشب مع نفحة قليلة من النمش يزين وجنتيها الوردية ...

* زڤيتلانا *

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

* زڤيتلانا *

بينما زيرو تقف على عتبة باب الزنزانة تسند كتفها على الجدار ... اقتربت اليها زڤيتلانا بخطوات خفيفة لا احد يستطيع سماعها ... ارق من الفراشة ... وقفت امامها و حملقت في وجهها بعينيها المبهرتين ...

- زڤيتلانا " مرحبا ، كيف حالك ؟ "

- تنهدت زيرو " لا اريدك ان تقتلي اي رجل يا زڤيتا ، شكرا "

- زڤيتلانا " همم لكنكِ لا تبدين بخير ، من الذي يضايقك هل هو روني ؟ "

- زيرو " لا ، اياكِ ان تقتربي اليه ، انه ليس عدواً "

- زڤيتلانا " ليس من الضروري ان يكون عدواً لقتله "

تمعنت زيرو بها لدقيقة ثم تسائلت

- " ما قصتك زڤيتا ؟ "

- زڤيتلانا " اهههه توقعت ان تسأليني ، تعالي لاخبركِ "

سحبتها من يدها الى الداخل و اجلستها على السرير بجانبها ...

- زڤيتلانا " في الواقع كنتُ طفلة عادية تحب الذهاب الى المدرسة و التعلم كباقي الاطفال ،، بدأ كل شيء عندما كنتُ في السابعة من عمري و فور عودتي من المدرسة ، رأيت ما قلب حياتي رأسا على عقب ، والدتي و اخواتي الثلاث على ارضية المطبخ مضجرات بالدماء ،، ابي يقف في تلك الزاوية يحمل سكين ملطخة بدمائهن و ملابسه قد تلونت بالاحمر الداكن "

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: 4 hours ago ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

نذير شؤمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن