انسجام

46 16 9
                                    

- صرخ ليو بشريكاه " لقد هربت ايها الرعااع ،، الحقا بهاا "

جرى الاثنان خلفها كالكلاب المطيعة ... ذهبت زيرو عنهم غير مُلمة بالامر ... ... سلكت نوي طريقا قد ادى بها الى السُلم فصعدتهه دون تفكير ... ... ... دون تفكير ان هذا الطريق ذو نهاية مغلقة في السطح ...

لم تدرك موقفها الحرج الا حين بلوغها النهاية و اقتراب الشقيان منها ...

* شريكا ليو *

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

* شريكا ليو *

- احدهما " و الان يا صغيرة ،، اين ستهربين "

- صرخت نوي " لاا تقل صغيرة ، انا مراهقة الان "

- رد الاخر قائلا " هههههااي هذا ما يهمها حقا "

- نوي " أ ، أ ، اناا ،، لحظة ، انتضرا ، اجلسا لنتحاور فلا شيء يُحل بالعنف "

حضر ليو بعد ان كاد يهلك من صعود السلالم ...

- قال مبتسما و هو يلهث " فالترضخي اذن كي يُحل الامر "

تجهم وجه نوي و رفعت اصبع الوسطى في وجهه قائلة

- " لن يلمسني احد غير سوزويا "

- صرخ ليو " سأنسف رأسك ايتها الشقية ، فاليبدأ العررض "

فجأة جاءته ضربة عصا في مؤخرة رأسه افقدته وعيه ... ضهرت زيرو خلفه

- " اي عرض هذا ايها المزعج ؟ "

التفت اليها الشريكين فايقضا ليو و فرو هاربين ...

- ليو " ستندمين يا زيرو ،، اعدك بانني ساجعلك تندمين "

حدقت نوي بهم ثم التفتت الى زيرو بدهشة

- نوي " لمَ هربو منكِ ؟ "

- زيرو " ما اسمك ؟ "

مدت نوي يدها فرحة
- " انا جديدة ،، اسمي ساكورا نوي ، يمكنك ان تناديني نوي "

- زيرو " نوي ما ال،،، "

و قبل ان تنهي جملتها قاطعتها نوي و امسكت يدها تسليما و اردفت

- " انتِ زيييرو اذن ،، انتِ من كسر كبرياء ليو قبل كسر يديه اليس كذلك ؟ هههه انتييي الاروع فعلا "

افلتت زيرو يدها
- " اخرسي فحسب "

- نوي و البسمة تعلو ثغرها " حااضرة "

نذير شؤمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن