نذير شؤم

للسجن اسرار

- زيرو بحدة " اتمزح معي ايها القرد البدين ؟ بحق الجن و العفاريت ما الذي راودك في ذهنك ؟ اتخال ان مجرمة متسلسلة تخشى ترهات نشر صورها عارية ؟ لا تجعلني اضحك ، لستَ ندا لي يا ليو ، و الان اعد لي ملابسي قبل ان افقد صبري فيك "

ارتعب ليو من ملامحها التي تكاد تكون لمجرم مختل ...

- ليو " آء ، حـ ، حاظر ، حاظر ، اعيدو اليها سترتها ، اعيدو اليها ملابسها ايها الاوغااد "

فاحظر احد شريكاه ملابسها حالا بكل احترام

- ليو " هـ ، هذه هي ، اسف ، اسف جدا يا ..."

رمته ارضا ثم اخذت ملابسها و ذهبت ... دخلت زيرو الحمام بهيئة اخرى تماما حيث كانت ترتجف يعتريها التوتر و الخوف ... غسلت وجهها لتهدأ ثم حدقت بالمرآة التي امامها خائفة ...

- يوتا " لمَ عليك تذكر الامر في كل موقف مشابه تتعرضين له ، سحقا "

- زيرو " لا اعلم ، ذلك الشعور ، انا ، لا استطيع نسيان الامر ، تبا ، يسيطر علي كلما مررت بالموقف ذاته "

- يوتا " 12 عاما لم تكن كفيلة لتنسيك الامر "

طأطأت زيرو رأسها يائسة بحزن هادئ ...

- يوتا " لا بأس ، فقد ابليت حسنا "

- زيرو " آه ، آمل ذلك ،، رغم ان قبضة يدي كادت ان تتشوه بسبب قوة اللكمة "

- يوتا " اهههه بحقك كاد يتبول على نفسه من شدة الخوف و الالم ،، كانت قوية "

بدلت زيرو ملابسها ثم توجهت لغرفة سوزويا لتعيد اليه سترته ... حين وصولها وجدته ممددا على سريره مبتسما بكل اريحية كأنه ينتظرها ... وضعت زيرو السترة على سريره قائلة

- " شكرا لك "

جلس هو و ربت على سريره مشيرا اليها ان تجلس ...

- زيرو " لا تنتظر مني سرد ما حدث لك "

- سوزويا " اوه هذا ، هذا ليس بالامر الصعب فيمكنني ان اعلم من اي احد هنا "

- زيرو " ماذا تريد اذا ؟ "

- سوزويا " حسنا انه ..."

دخلت نوي الغرفة و هي تدندن بمرح و طرب ... التفت سوزويا اليها ثم انزل رأسه بيأس قائلا لنفسه

- " آآه لماذا تأتي هذه الفتاة في اكثر الاوقات سوءا ؟ "

- زيرو " هه ، جيد "

- صرخت نوي بصوتها الرنان " جميلي سوزوياا "

- غلقت زيرو اذنيها باصابعها قائلة " مززعج "

- نوي " وااو و زيروو ، انه صباح جميلل "

- زيرو " سأذهب "

- امسكتها نوي من يدها قائلة " لاا لن تفعلي ، لنبقى هنا نتعرف على بعضنا الى ان يحين وقت التدريب ، تفضلي يا عزيزتي "