بعثرة

41 15 15
                                    


عند المساء استيقظت زيرو لتجد نفسها مليئة بالضمادات على سرير العيادة ... التفتت الى يمينها فوجدت سوزويا جالسا يقرأ كتاب ...

- زيرو " ما الذي ، حدث ؟! "

- سوزويا " اوه استيقظت بطلتنا "

- زيرو " بطلتكم ؟! "

- سوزويا " الا تذكرين ما حصل ؟ "

- زيرو " اخر ما اذكره كان ضربي المبرح من قبل تانغ و اتباعه "

- سوزويا " كما توقعت ،، لقد اطحتِ بامبراطوريته "

- زيرو " ماذا ؟ انا ؟ "

- سوزويا " بالطبع لا ، انها يوتا "

فوجئت زيرو و ارتبكت لكنها تذكرت خيانة يوتا لها في البداية فتسائلت بينها وبين نفسها

- " لماذا فعلت يوتا ذلك !؟ "

- سوزويا " اخبريني عنها اذن "

- تضاهرت زيرو بالجهل " مـ ، ما الذي تتحدث عنه ؟ "

- سوزويا " لا تقلقي ، انا لست كمن عرفتِهم في السابق "

حدقت زيرو فيه بجفاء للحظات ... ثم تنهدت قائلة

- " هووف ، انت تعلم في جميع الاحوال ، انها ..."

قاطعتها نوي بدخولها من دون استئذان

- " مررحباا "

- سوزويا بيأس " آآآع لماذا يأتون في اسوأ الاوقات دوما ؟ "

هرعت نوي لتعانق زيرو بمشاعر جياشة و هي تزقزق

- " ناااه شكرا لانقاذك جميع رفاقنا يا زيرو الراائعة ، لقد كنت قلقة عليكم جميعا و قد فقدت الامل من عودتكم سالمين ، لكنكِ انقذتهم جمييعا ، شكرا شكرا شكرااا انا احبك يا زيرو احببك "

آلم زيرو جسدها من العناق

- " مؤؤلمم ابتعدي عني ايتها الطفيلية المززعجة "

- نوي " اوه اسفة ، هل انتِ بخير ؟ "

- سوزويا " نوي هل انجزت ما طلبته منك ؟ "

- نوي " هاهاااي لقد فعلت "

- سوزويا " هل يمكنني ان اطلب معروفا اخر منك يا جميلتي ؟ "

- نوي " حسنا ، لكن لا تجعله صعبا "

- سوزويا " يا للطافتك المفرطة ، خذي هذه الى المدير رجاءا "

اخرج ضرفا من الكتاب و اعطاها اياه ... التقطته نوي من يده و انصرفت بعد السلام على زيرو ...

- زيرو " تبا لنفاقك "

- سوزويا " حسنا اخبريني عزيزتي "

- زيرو " ماذا ؟ "

- سوزويا بملل " شخصيتك الاخرى ؟ "

- زيرو " آه ، يبدو انك تعرف اغلب صفاتها المزعجة ، انها يو،،، "

نذير شؤمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن