{مُكتملة}
الوقوع في حب رجل آخر خلال الخمسينيات لم يكن شيئًا وارداً لـتايهيونغ أو جونغكوك
لا سيما عندما يكونان متزوجين بامرأتين جميلتين
هذه ... قصة عاشقين لم يكن من المفترض أن يجتمعا معاً، لكن القدر وجد طريقة لذلك على أي حال
وفي رسالة جونغكوك الأ...
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
~• ♫━━━━━━━━━━━━━━━━━♫ •~
𓍯 ִֶָ
يوركشاير - 1967 صباحيومالأحد
بعد 8 سنوات
· · · · · · · • • • ✤ • • • · · · · · · ·
" جوان عزيزتي انه وقت الرحيل "
اتى الصوت الأنثوي من المدخل مباشرة، و وقفت الهيئة الواثقة للمرأة ذات الشعر القصير هناك في انتظار ابنتها التي اتت راكضة إليها، نتيجة الجلبه التي حدثت والصراخ النابع من الصغيرة ظهر فردٌ آخر من مكان ما من المنزل
" ستأخذينها الآن؟ " سأل جونغكوك المرأة الواقفه، وهزت فيرونيكا رأسها إجابة على ذالك بينما تحمل ابنتهما بين ذراعيها
" سنذهب الى المقهى الجديد، حين مررت منه كان كعك الفراولة المفضل لديها معروضًا، سنذهب لتجربته"
" كعكة الفراولة! " الفتاة ذات الثمانية اعوام صرخت سعيدة، ضحك كِلا والديها على ذالك وفي الدقيقة التاليه كان ثلاثتهم يودعون بعضهم البعض
شاهد جونغكوك الإثنتين تتجهان الى الرجل الواقف في الجهة الآخرى من السور الفاصل بين المنزلين، و وقف هناك يراقب ابتعادهم عنه تدريجيًا حتى اختفيا عن انظاره داخل جدران المنزل المقابل، حينها سقطت ابتسامته وسمح بإخراج تنهيدة
الآن قد عاد وحيدًا مجددًا، وكان لدية الكثير من العمل للقيام به، اوله ترتيب المنزل التي افسدته جوان اثناء لعبها في ارجائه
لم يكن غاضبًا من ابنته على ذالك مطلقًا، لقد احبها، احب كل شئ يخصها، ولم يهتم بعدد المرات التي عليه اعادة الألعاب الى صندوقها بها، او كم مرة عليه ارسال السجادة الى المغسله لإنه بطريقة او بأخرى ستسقط جوان شيئًا فوقها بدون قصد
