الفصل التاسع

271 22 6
                                    


"لا شئ يؤذى الروح أكثر من بقائها فى مكان لاتنتمى إليه"

لاتنسو إضائه النجمه تقديرًا لمجهودى🫶
و كتابه رأيكم لأنه يهمنى💗

***************

تحدث قاسم وهو يرفع يده التى بها التفرير قائلًا :
"لقد ظهر التقريري رسلان....حمض النووى لشقيقتك مُطابق مع الحمض الموجود بأظافر ميرا"

أقتربت أسيل من قاسم بخطوات سريعه مُطالعه لتلك الورقه التى يحملها نظر لها قاسم مُبسطا حديثه بعدما رأى التعجب على ملامحها:
"لقت أخذت عينه من الحمض الننوى الخاص بساره و وجدته مُتطابق مع الحمض الذى وجدناه بأظافر ميرا"

سحبت أسيل التقرير من يده تقرأ بأعين مُهتزه لم تمر ثوانى حتى رفعت حدقتيها ناظره لرسلان الذى لم يبدى أى رد فعل فقد نجح فى التخفى خلف قناع البرود
أقتربت منه بغضب من نظراته الخاويه من أى قلق أوخوف :
"ألن تلقى بالقبض على شقيقتك رسميًا حضر النائب؟!.."

دفعت التقرير بعُنف جهته صدره مما جعله يرفع يده ليلتقط التقرير تحرك من أمامها دون إيجابه متوجه لذلك الزجاج العازل و طرق عليه طرقات خفيفه كإشاره لريان

لم تمُر ثوانى حتى جاء ريات بتسأل:
"هل حدث شئ رسلان؟!..."

رفع يده له مُعطيا إيها التقرير مُتحدثا  دون إعاره
لصدمته إهتمام:
"هل جلبت تسجيل كاميرات المراقبه مثلما طلبت؟.."

أومئ له ريان و هو مازال فى صدمته:
"أجل أحضرتهم ...و رأيت التسجيل لقد ركضت ميرا فى نهايته لمنطقه مُظلمه و لحقتها ساره لذلك الطريق"

طالعه الجميع بصمت ينتظرون أن يُكمل حديثه لينبس بتردد:
"الكاميرات لا تلتقط بعد ذلك ..."

أندفع قاسم قائلًا:
"ماذا تنتظرون بعد؟...جميع الأشياء واضحه يجب القيض عليها وجدنا أكثر من دليل.."

كور رسلان قبضته بضيق بسبب شعوره  بالعجز لا يعرف ماذا عليه أن يفعل تحدث بعد ثوانى :
"سنكمل التحقيق معاها و سنرى بقيه الكاميرات المحاطه بالمنطقه"

أردف ريان بسُرعه:
"لقد أرسلت فريق للبحث فى المُحيط لروئيته الكاميرات القريبه"

أومئ له رسلان و هو يتطلع من الزُجاج الذى  يعكس جسد شقيقته.....
كانت ساره تنظر بإتجاه رسلان و كأنها تراه تعلم بوجوده خلفه تنظر جهته و كأنها تستغيث به دموعها مازالت تنهمر من عدستيها رجفه تسرى بأنحاء جسدها الصدمه مُرتسمه على محياها فاعقلها لم يقتنع بعد بفكر موت ميرا تسأل بين نفسها...
هل ماتت ميرا صديقتى المُقربه؟!....ماتت ونحن على خلاف؟...

مُمتلئ بالندوبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن