الفصل السادس

287 19 5
                                    




"ألم نكن أصدقاء؟!....إذا لماذا أراك غريبًا الأن"

***********

ملاحظه :يرجى مراجعه أخر فصلين لانى ضفت عليهم بعض المشاهد مُصاحبا لتغير أسم"نور"لميرا
و أسم"مريم"ل إيما قرأه مُمتعه للجميع💗

لا تنسو إضائه النجمه تقديرًا لمجهودى🫶

*****************

جالس على مكتبه يُمسك رأسه بكفيه
يوشك عقله  على الإنفجار من فرط التفكيرلم يرف له جفن مُنذ ليله الأمس لا يفعل شئ سوى التفكير لينبس قاسم بينه و بين نفسه
"هل تم قتل ميرا ؟!...و قامه باخفاء الأدله"

ينظر للورقه الموضوعه  أمامه
كان يعتقد أن سبب الوفاه المخدرات ما يجعله يتسائل لما غيره سبب الوفاه ما هدفهم؟!...

وجد أيضًا سن الحقنه مكسور بذراعها من الأعلى معنى ذلك أنها كانت تُقاوم دخول الحقنه الى أن أدى لكسرها!...

لا يسمع فى غُرفته سوى صوت أنفاسه المُرتفع لا يعرف ما عليه فعله عليه فتح تحقيق مره أخرى بحق قضيتها قبل أن يتم دفنها لكن إذا أخرح تقريره الطبى سيتهمومه بالتزوير وعدم إحترام مهنته
لم يجد سوى ريان صديق ليهاتفه بلهفه فا هو طوق النجاه الوحيد
يستمع لصوت الصافره ينتظر  سماع صوته
"كيف حالك قاسم؟.."
تجاهل قاسم سؤال مُتحدثا بسُرعه
"أنا أحتاج لمُساعدتك بشكل ضرورى ريان"

**************

تململت فى سريرها بإرهاق فقد سهرت حتى بذوغ الفجر تُفكر فيما عليها فعله بحياتها التفت بوجهها للجه اليُمنى تنظر لتلك الشُرفه الصغيره طالعت السماء منها تُراقب الجو المُتبلد بالغيوم يدل على وجود ليله أخرى بارده على قلب الفاقده لشقيقتها و من دون إراده تكونت طبقه من الدموع على عدستيها مُردفه بنبره هادئه
"ذلك الجو الذى تكره ميرا....كانت مُفعمه بالحيويه تُحب الصيف تتمتع بالأصدقاء على عكسى و حيده"

إستقامت بجزعها العُلوى تمسح مقليتها قبل سقوط دموعها
نظرت حولها تستكشف الغُرفه التى تمكُث بها فقد أستأجرتها بالأمس من صاحبه المقهى السيده حياة

كانت غُرفه متوسطه الحجم بها مرحاض و مطبخ مفتوح على الغُرفه أثاثها قديم فقد سرير و مقعد قديم و طاوله عليها مرآه صغيره
إبتسمت بسُخريه
"أتخيل و جهه أبى إذا رأى تلك الغُرفه"

مُمتلئ بالندوبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن